خبراء: نشر كاميرات المراقبة يحسن إنتاجية العاملين بالمؤسسات الحكومية

الأربعاء، 06 ديسمبر 2017 10:42 م
خبراء: نشر كاميرات المراقبة يحسن إنتاجية العاملين بالمؤسسات الحكومية فى جلسة تحليل البيانات ضمن فعاليات معرض Cairo ICT
كتبت هبة السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أشاد المشاركون فى جلسة تحليل البيانات ضمن فعاليات معرض ومؤتمر القاهرة الدولى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات Cairo ICT، المقام فى الفترة من 3-6 ديسمبر الجارى تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، باتجاه الحكومة إلى تعميم ونشر كاميرات المراقبة فى الجهات والمؤسسات العامة، الأمر الذى يحسن من أداء ودور العاملين فى الحكومة، بجانب القطاع الخاص وداخل المجتمعات والمدن الذكية. 
 
و قال عماد عادلى، الرئيس التنفيذى، لشركة أوديو تكنولوجى، إن تحليل "الفيديوهات" موضوع فى غاية الأهمية، للتحرك فى الاتجاه الصحيح تجاه زيادة إنتاجية الشركات والمؤسسات والأفراد، لافتا إلى أن هناك جانبا سلبيا لتحليل الفيديو يتمثل فى التكلفة، وكذلك هناك اتجاه لتخفيض أسعار الكاميرات خلال الفترة المقبلة مع اتساع السوق وزيادة عدد التجار بشكل أكبر.
 
وقال جون إلكسندر، المسؤول بشركة "فوجيستو"، إن تحليل الفيديوهات الناتجة عن كاميرات المراقبة من الممكن أن تنتج إنماطا جديدة من المحتوى، وأن التلفيات والآثار الجانبية للعمليات الإرهابية، كبيرة جدًا وعلى الشركات الاستعداد لتلك التحديات.
 
هذا ما أكده ماركوا فورنر، المسئول بشركة "باركوا"، قائلا إن الاعتماد على كاميرات المراقبة يعتبر أحد الأنماط الرئيسية خلال الفترة الحالية للتوصل لمرتكبى الجريمة والقبض عليهم.
 
فيما قالت نفين عطا الله، مسئول المبيعات بشركة "سيمنز"، إن كاميرات المراقبة إحدى متطلبات المدن الذكية، بجانب القدرة على تحليل البيانات والسيطرة على أكبر عدد من البيانات فى نفس الوقت داخل المدينة الواحدة.
 
وأشادت عطاالله باتجاه الحكومة إلى كاميرات المراقبة بشكل كبير فى الجهات والمؤسسات العامة، الأمر الذى يحسن من أداء ودور العاملين فى الحكومة.
 
من جانبه قال كونران سابرينا، مسئول المبيعات بشركة زد كيه zk، إن بعد حوالي 15 دقيقة من الوقت فإن المشغل يفقد تركيزه، وبالتالى فإن تحليل البيانات الصادرة عن تحليل فيديوهات الكاميرات له عامل أساسى فى زيادة إنتاجية الشركات.
 
وأضاف أن الاعتماد على تحليل البيانات فى حاجة إلى مزيد من المراقبات عبر الأقمار الصناعية، وهى عمليات تحليل البيانات بمفهومها الواسع.
 
وقال براندون يانج، المسئول بـ"هك فيجن"، إن الهدف الأساسى لتحليل الفيديوهات يتمثل فى البشر والسيارات وهما الهدفان الأساسيان، مشيرًا إلى أنه كلما هناك اتجاه أوسع لتحليل البيانات كان هناك نجاح أكبر فى تحقيق الهدف.
 
وقال زياد أبو راس، المسئول بشركة NEC، إن التهديدات لم تكن كما نراه الآن، الأمر الذى يتطلب إعادة النظر فى التطبيقات، التى يمكنها تأمين البيانات إذ أن هذه النوعية من البيانات تجعل الأمر أسهل لاتخاذ القرارات بشكل أكثر دقة من جانب القائمين عليها، لافتا إلى أن الأحداث فى العالم جعلت هناك حاجة لمزيد من تكنولوجيا المراقبة فى العالم.
 
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة