"إيثيدكو": 51 مليون ساعة عمل دون حوادث أو إصابات

الخميس، 07 ديسمبر 2017 10:56 ص
"إيثيدكو": 51 مليون ساعة عمل دون حوادث أو إصابات الكيميائى عبد المجيد حجازى
كتب أحمد أبو حجر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
احتفلت شركة إيثيدكو بيوم السلامة والصحة المهنية العالمى، كما شاركت فى كل الفعاليات التى أقامتها وزارة البترول والثروة المعدنية ومن أهمها ورشة العمل التى ناقش فيها وزير البترول طارق الملا إجراءت السلامة والصحة المهنية فى قطاع البترول مع عدد من القيادات عبر الفيديو كونفرانس.
 
وأكد الكيميائى عبد المجيد حجازى رئيس شركة إيثيدكو أن وزارة البترول تعتبر السلامة والصحة المهنية جزءا رئيسيا من صناعة البتروكيماويات وعناصر عملية اإنتاج المتكاملة فى كل اأنشطة البترولية، وأن هناك استراتجية متوازنة للوزارة للتعامل مع كل مخاطر الصناعة تتضمن التخطيط واتخاذ اإجراءات الوقائية وتدريب وتأهيل العاملين وتوفير للمهمات والمعدات للعمل بأمان والتأهب لمواجهة أى أزمات، وأن شركة إيثيدكو تضع منظومة السلامة والصحة المهنية على رأس أولوياتها.
 
وأشاد رئيس شركة إيثيدكو بتفويض وزير البترول للقيادات والعاملين بوقف العمل إذا كان هناك خطأ قد يتسبب فى وقوع حوادث، مشيرا إلى أن ذلك يؤكد  بالفعل أن السلامة فى مواقع العمل هى مسئوليتنا جميعا وليست مسئولية إدارات السلامة فقط، بل هى مسئولية كل فرد وإذا كانت الدولة ووزارة البترول تقوم بمسئولياتها فعلينا أيضا مسئولية العمل بصورة آمنة وحماية أنفسنا والمنشئات التى نعمل فيها، وأن نعرف واجبنا وحقنا فى اتخاذ تلك التدابير، وهذا يتطلب مشاركة فاعلة لجميع أصحاب المصلحة فى تأمين بيئة عمل صحية وآمنة من خلال تحديد الحقوق والمسئوليات والواجبات.  
 
كما أشاد الكيميائى عبد المجيد حجازى بتخصيص المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية يوم سنوى للسلامة وأهمية ذلك فى تأصيل ثقافة السلامة لدى العاملين وترجمتها أسلوب حياة فى العمل، وأن ذلك منشأة بناء وتعزيز ثقافة الوقاية فى مجال السلامة والصحة المهنية وزيادة الوعى والمعرفة باإخطار وسبل الوقاية، كما أن تخصيص جوائز سنوية للمتميزين فى هذا المجال سوف يعطى حافزا للجميع للعمل بأقصى جهد ممكن من أجل الفوز بشرف الحصول على هذا التكريم.
 
وأكد رئيس شركة إيثيدكو أن الشركة تضع قضية السلامة فى الصدارة انطلاقا من مسئوليتها الكاملة عن سلامة العاملين فى مختلف مواقع العمل والإنتاج وتأمين ظروف التشغيل الأمن، ويكفى أن نذكر أنه خلال ساعات عمل جاوزت 51 مليون ساعة لم تكن هناك حوادث، مؤكدا وأنه كلما زاد اﻻهتمام بإجراءات السلامة والصحة المهنية انعكس ذلك بشكل مباشر وإيجابى على العملية الإنتاجية، ما يقلل أيضا من المبالغ المطلوبة للتأمين على تلك المنشئات.
 
وأضاف أن الجميع يدرك أن الحوادث والأمراض تغيب العامل عن مواقع الإنتاج، فضلا عن التكاليف التى تسببها الحوادث ووقت العمل الذى يضيع وتعطيل الإنتاج، وتحرص الشركة على تطبيق اﻻشتراطات وكل القواعد مثل الحصول على التراخيص اللازمة قبل أى عمل، ونطبق أحدث التكنولوجيات ونوفر كل المهمات ونقوم بتكثيف الدورات التدريبية وتدريب العاملين وتوعيتهم بإجراءات السلامة، وخطط للطوارئ يتم اختبارها بين الحين والآخر، وأصدرنا ملصقات وبروشورات للتوعية.








الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة