عقد مجلس جامعة الإسكندرية جلسة طارئة اليوم الخميس ، للنظر في قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإعتراف أمريكا بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها.
وجاء فى البيان: مجلس الجامعة إذ يستنكر هذا القرار بشدة فإنه يعتبره سابقة خطيرة تنذر بحقبة جديدة من الصراع في منطقة الشرق الأوسط ، وبتداعيات غير محسوبة لهذا القرار المفاجيء والذى يعد مخالفاً لكل القرارات الشرعية الخاصة بالوضع القانونى لمدينة القدس ويتجاهل المكانة الدينية التاريخية الخاصة التى تمثلها هذه المدينة فى وجدان الشعوب العربية والإسلامية.
وأكد البيان: إن جامعة الإسكندرية التي كانت وستظل دوماً مساندة للحق العربي من خلال رسالتها الوطنية التي عرفت بها منذ إنشائها وحتى اليوم تؤكد مرة أخرى إستنكارها لقرار الرئيس الأمريكي، وترفض أية آثار مترتبة عليها.
كما تؤكد أن مثل هذه القرارات أحادية الجانب تخالف القرارات الشرعية الدولية التي تطالب جميعها بإحترام الوضع القائم تاريخياً في مدينة القدس حيث مسرى الأنبياء، ومدينة القدس كانت وستظل مدينة عربية إسلامية ومسيحية وستكون عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة بإذن الله.
كما أن مجلس الجامعة يؤيد تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية على ضرورة الإلتزام بالمرجعيات الدولية وقرارات الأمم المتحدة فى إطار السعى إلى التوصل إلى تسوية نهائية وعادلة فى القضية الفلسطينية حتى يعم السلام فى الشرق الأوسط وتنعم شعوبه بالأمن والإستقرار والتنمية.
