وزير الخارجية الإماراتى: روسيا شريك فاعل لتحقيق التنمية الشاملة بالمنطقة

الأربعاء، 01 فبراير 2017 08:43 م
وزير الخارجية الإماراتى: روسيا شريك فاعل لتحقيق التنمية الشاملة بالمنطقة الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولى الإماراتي
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولى الإماراتي، إن روسيا تعد شريكاً سياسياً واقتصادياً فاعلاً لتحقيق التنمية الشاملة ودعم استقرار المنطقة، مشيرا إلى أهمية تعزيز علاقات الصداقة والتعاون المشترك بين الجانبين العربى والروسى وتنميتها على كافة المستويات والأصعدة وتحقيق الأهداف الرامية إلى بناء شراكة حقيقية تخدم مصالح الجانبين.

ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية "وام" عن الشيخ عبد الله - خلال ترؤسه اليوم الأربعاء، أعمال الدورة الرابعة لمنتدى التعاون العربى الروسى بالإمارات - قوله، "إن هذا المنتدى حقق خلال دوراته الثلاث السابقة الكثير من الإنجازات خاصة على الأصعدة الاقتصادية والاستثمارية والتبادل التجارى والتى اقتربت من مستوى الـ 15 مليار دولار بين الجانبين العربى والروسى إلا أن ذلك يبقى أدنى من طموحاتنا إذا ما قورن بالإمكانيات الكبيرة التى تمتلكها الدول العربية وروسيا الاتحادية فى العديد من المجالات الزراعية والصناعية والسياحية والطاقة والطاقة المتجددة والنقل والاتصالات والبيئة ونقل التكنولوجيا وغيرها.

وأضاف، "إننا مَدْعُوّونَ اليوم للعمل بشكل أفضل وبجهود فعالة خاصة من جانب المعنيين فى كلا الجانبين من رجال الأعمال والصناعة والشركات والمؤسسات المتخصصة فى استكشاف واستغلال الفرص الاقتصادية والاستثمارية المتاحة فى روسيا الاتحادية والعالم العربى من أجل تعزيز التبادل التجارى والاستثمار.

وأشار إلى ما واجهته منطقتنا والعالم من الأزمات والصراعات فى العقد الحالى وما نتج عنها من زيادة فى التطرف اتخذ أشكالاً غير مسبوقة، وكان من نتائجها خسائر بشرية ومادية عانت منها الدولة الوطنية العربية ومؤسساتها.

وحول الأزمة اليمنية، أكد الشيخ عبد الله على أهمية الالتزام الكامل بدعم الشرعية الدستورية والحفاظ على وحدة اليمن واحترام سيادته واستقلاله، وعلى أهمية الحل السياسى فى اليمن والذى يجب أن يستند على أسس ومرجعيات واضحة تتمثل فى المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار اليمنى والقرارات الدولية بما فيها قرار مجلس الأمن رقم 2216.

وعلى صعيد ليبيا .. رحب الشيخ عبد الله بما اتفقت عليه الأطراف المعنية فى اتفاق "الصخيرات" ولا بديل عن الحوار الليبى لتذليل العقبات التى تعترض تنفيذ جوانب الاتفاق ونعرب عن قلقنا إزاء تدهور الوضع الاقتصادى فى ليبيا وأهمية مواصلة تقديم المساعدات الإنسانية لليبيين فى جميع المناطق الليبية ونشيد كذلك بإيجابية الجهود الكبيرة التى نجحت فى محاصرة تمدد الإرهاب ونرى ضرورة دعمها".

وفيما يتعلق بالوضع فى سوريا، أشار الشيخ عبد الله، إلى ضرورة الالتزام بالحل السياسى هناك بما يحفظ وحدة سوريا وسلامة أراضيها.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة