مصائب قوم عند قوم فوائد، ينطبق المثل على حال جماهير الأهلى تجاه حسام البدرى المدير الفنى لفريقها بسبب نتائجه المتراجعة ، بعد خسارة غريمه التقليدى الزمالك من الإنتاج الحربى وزيادة فارق النقاط إلى 12 نقطة، وهو ما هدأ من روع الجماهير الحمراء الناقمة على أداء المدير الفنى.
وأبدت الجماهير الحمراء سخطها على البدرى بعد المستوى السيئ الذى ظهر عليه الفريق الأحمر خلال مباراتيه الأخيرتين أمام الزمالك بالسوبر والإسماعيلى بالدورى وعدم تحقيق الفوز فى المباراتين، وغياب الروح الحمراء التى تميز الأهلى فى مختلف المواجهات التى يخوضها.
حالة السخط من جماهير الأهلى تجاه البدرى بسبب عدم رضاهم على الأداء وظهور الفريق الأحمر بمستوى متواضع وغياب الملامح الفنية والفكر التكتيكى ، حيث جاء أداء الفريق الأحمر عشوائيا ولم تظهر بصمة المدرب، بخلاف سوء تعامله مع إدارة المباراة وعدم تقدير العناصر المختارة لدخول التشكيل الأساسى او التغييرات التى يتم الدفع بها لتحسين مستوى الفريق أو توقيت نزولها إلى أرض الملعب.
وما يزيد غضب الجماهير الاعتماد على لاعبين لم يقدموا أية بصمة مع الأهلى مثل عمرو جمال ومحمد نجيب في حين تجاهل الدفع بالصفقات الجديدة التى تم التعاقد معها خلال فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة مثل عمرو بركات وسليمانى كوليبالى.
وهدأت خسارة الزمالك من الإنتاج واتساع فارق النقاط بين القطبين إلى 12 نقطة من ثورة غضب الجماهير الحمراء ضد البدرى الذى لم يقنع الجماهير بالمستوى الذى يظهره لاعبيه خلال اللقاء، وتسبب تعثر أبناء ميت عقبة فى تأجيل الثورة المتوقعة بين جماهير القلعة الحمراء والمدير الفنى حال استمر فريقهم على نفس الأداء، لاسيما مع سخونة المنافسات مع انطلاق الدور الثانى بالمسابقة.
