لماذا لا تُشارك الصفقات الجديدة التى أبرمها النادى الأهلى فى يناير الماضى مع الفريق حتى الآن.. هل هذه الصفقات لا تعجب الجهاز الفنى.. هل تحتاج إلى مزيد من الوقت للانسجام مع باقى اللاعبين فى الفريق؟ هذه مجرد أسئلة من نماذج عديدة طرحها الكثيرين فى الشارع الكروى بعدما تأخر ظهور اللاعبين الثلاثة، الذين تعاقد معهم الأهلى فى يناير الماضى وهم الإيفوارى سليمانى كوليبالى وعمرو بركات وأحمد حمودى.
الأهلى لعب مباراتين عقب انتهاء انتقالات يناير الشتوية، فقد خسر السوبر أمام الزمالك بركلات الترجيح بالأمارات الجمعة قبل الماضية ثم تعادل سلبياً مع الإسماعيلى فى الجولة الأولى من الدور الثانى للدورى الأربعاء الماضى، وهو ما جعل كثيرين يسألون عن سبب عدم ظهور هؤلاء اللاعبين مع الفريق حتى الآن.
الحديث عن مشاركة بركات أو كوليبالى أو حمودى ازداد عقب ظهور معظم لاعبى الأهلى بمستوى متواضع، وظهر واضحاً تأثر لاعبيه بحالة الإجهاد التى عانوا منها عقب مشاركتهم فى أمم أفريقيا الأخيرة، بجانب تراجع مستوى لاعبين آخرين بالفريق أمثال مؤمن زكريا ووليد سليمان وحسام عاشور وحسام غالى وحسين السيد.
حسام البدرى المدير الفنى للأهلى قال إن الاستعانة باللاعبين الجد مسألة وقت، موضحاً أنه يحتاج لتأهيل هؤلاء اللاعبين بشكل جيد وانسجامهم مع الفريق حتى يدفع بهم وهو الأمر، الذى يرى البعض فى الشارع الكروى، إنه غير مقنع لأن هناك صفقات جديدة كثيرة أبرمتها أندية أخرى كالزمالك وإنبى والمقاصة وشاركت مع فرقها وقدمت مردودا جيدا أمثال حسام باولو مع الزمالك وأنطوى مع المقاصة ومحمد حمدى زكى مع إنبى.
