وأشارت الصحيفة إلى أن فترة ولاية ترامب لا تبشر بالخير، فقد أعلن العداء مع المكسيك بعد إلغاء اتفاقية التجارة الدولية، وإعلان طرد المهاجرين المكسيكيين، وبناء الجدار الحدودى المكسيكى، هذا فضلا عن أنه تسبب فى فوضى عارمة داخل البيت الأبيض وحذر وزير الدفاع السابق والمدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية ليون بانيتا "حكومتنا تعيش فوضى لا تصدق، ونأمل ألا نعيش فى حالة حرب".
وأوضحت الصحيفة أن تقييد دخول 7 بلدان مسلمة إلى الولايات المتحدة الأمريكية أطلق العنان إلى موجة مذهلة من الاحتجاجات فى شتى أنحاء العالم، وخاصة فى الولايات المتحدة نفسها ، كما أن المطارات الأمريكية امتلأت بالآلاف من المواطنين المحتجين على هذا القرار، مما أدى إلى انقسام الولايات المتحدة بين مؤيد معارض.
وأوضحت الصحيفة أن تخبط ترامب أدى إلى خسارته مستشاره للأمن القومى مايكل فلين فى فضيحة تتعلق باتصالاته مع روسيا قبل تنصيب الرئيس الأمريكى ،بالإضافة إلى أن الأدميرال المتقاعد روبرت هاروارد رفض أيضا العمل مستشارا للأمن القومى ضمن إدارة الرئيس ترمب، فإدارة ترامب المتشددة والعسكرية لن تستمر طويلا.
وأضافت أن ترامب استعان بعدد كبير من الجنرالات السابقين ضمن إدارته لإظهار قوته كرئيس الولايات المتحدة، وعلى الرغم من ذلك فإن إدارته اتسمت بالفوضى منذ بداية دخوله البيت الأبيض.
