مستشار خامنئى: سوريا انتصرت فى حربها ضد الإرهاب وداعميه

الأربعاء، 08 فبراير 2017 11:40 ص
مستشار خامنئى: سوريا انتصرت فى حربها ضد الإرهاب وداعميه على أكبر ولايتى مستشار قائد الثورة الإسلامية الإيرانية
وكالات الأنباء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد مستشار قائد الثورة الإسلامية فى إيران للشئون الدولية، على أكبر ولايتى، أن سوريا انتصرت فى حربها ضد الإرهاب وداعميه، وهى تشارك الآن فى الحوار والمحادثات لحل الأزمة فيها من موقع المنتصر، وذلك حسب وكالة الأنباء السورية "سانا".

وأوضح ولايتى، فى تصريح له، أن إيران تدعم أى اتفاق لوقف الأعمال القتالية وبدء حوار لحل الأزمة فى سوريا، بشرط أن يقر بحقوق الشعب السورى وحكومته الشرعية، مشددًا على ضرورة وقف أى تدخلات خارجية فى شئون سوريا الداخلية، معتبرًا أن هذا الأمر من مسئولية الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى.

من جهته، أكد رئيس لجنة الأمن القومى والسياسة الخارجية فى مجلس الشورى الإيرانى، علاء الدين بروجردى، أن الولايات المتحدة ارتكبت أخطاء كبرى فى تعاطيها مع الأزمات الإقليمية وخاصة الأزمة فى سوريا، موضحًا أن إيران تؤمن بحل هذه الأزمة عبر الحوار ومن خلال تعاون جميع السوريين ودون تدخل الدول الأجنبية.

وأشار بروجردى، خلال استقباله رئيس لجنة الانتخابات واللوائح فى البرلمان الألمانى، يوهان وادة فول، فى طهران إلى تفشى التطرف والإرهاب فى المنطقة والعالم، لافتًا إلى أن إيران ترحب بأى تعاون ومبادرة وتوجه مبنى على المكافحة الجدية والحقيقية للارهاب.

وحول الاختبار الصاروخى الأخير الذى أجرته القوات المسلحة الإيرانية، قال بروجردى، إن المنظومة الصاروخية فى إيران هى عامل الردع الوحيد فى استراتيجيتها الدفاعية، وأن سياسة تطوير هذه المنظومة وتعزيزها لن تتغير أبدًا، مؤكدًا أن تطوير قدرات بلاده الدفاعية ليس موجهًا ضد أى دولة، ولذلك فإن معارضة الولايات المتحدة لذلك ليس لها أى أساس قانونى أو دولى.

من جانبه، أوضح رئيس لجنة الانتخابات واللوائح فى البرلمان الألمانى، أن هناك توافقًا فى الرأى مع المسئولين الإيرانيين بضرورة حل الأزمات الإقليمية بعيدًا عن التدخلات الأجنبية، موضحًا أنه لا ينبغى ارتكاب الخطأ الذى قام به الغرب فى ليبيا وتكراره فى دول أخرى.

وأكد فول، أهمية الالتزام بالاتفاق النووى بين إيران ومجموعة (5+1)، لافتًا إلى ضرورة تنمية العلاقات التجارية والاقتصادية بين إيران وألمانيا.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة