صحيفة كويتية: إيران أنشأت مصانع صواريخ فى لبنان وسلمتها لحزب الله

السبت، 11 مارس 2017 11:40 م
صحيفة كويتية: إيران أنشأت مصانع صواريخ فى لبنان وسلمتها لحزب الله حسن نصر الله رئيس حزب الله
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال أحد مساعدى قائد الحرس الثورى الإيرانى، أن إيران أنشأت مصانع صواريخ وأسلحة فى لبنان وسلمتها أخيراً لحزب الله اللبنانى. وقالت صحيفة "الجردية الكويتية" أن تلك الخطوة الإيرانية تأتى وسط الضغوط المتصاعدة على إيران من إدارة الرئيس الأميركى دونالد ترامب والحكومة الإسرائيلية بزعامة بنيامين نتنياهو.

 

وتعقيباً على تصريح أدلى به وزير الدفاع الإيرانى حسين دهقان قبل أيام وأشار فيه إلى أن الحزب بات بإمكانه صناعة صواريخ تستهدف كل الأراضى الإسرائيلية، دون تقديم تفاصيل أو إيضاحات، قال مصدر مطلع لـ"الجريدة"، طلب عدم ذكر اسمه، أنه بعد أن دمرت إسرائيل قبل سنوات معمل الأسلحة الإيرانى فى السودان، الذى كان يؤمن الأسلحة للحزب، وبعد أن قصفت إمدادات السلاح المتجهة إليه عبر سورية، بدأ الحرس الثورى مشروعاً لتأسيس مصانع أسلحة فى لبنان.

 

وأشار إلى أنه تم تأسيس فرع خاص فى جامعة «الإمام الحسين»، التابعة للحرس الثورى فى إيران يدرب المتخصصين اللبنانيين والأجانب، ودرب بالفعل مئات المتخصصين.

 

وبحسب المصدر، فإن هذه المصانع مبنية فى أعماق تزيد على 50 متراً فوقها طبقات مختلفة من المتاريس المتنوعة حتى لا تستطيع الطائرات الإسرائيلية ضربها، كما أنه لا يقوم مصنع واحد بصناعة الصواريخ بشكل كامل، بل تُصنع كقطع مستقلة فى مصانع مختلفة وفى النهاية تُجمَّع.

 

وأضاف أنه بدأ تسليم المصانع إلى حزب الله تدريجياً، وأنه منذ نحو 3 أشهر باتت هذه المصانع تحت إدارة حزب الله وإشرافه الكامل.

 

وأكد هذا المصدر أن الحزب بات قادراً على صناعة أنواع مختلفة من الصواريخ يصل مداها إلى أكثر من خمسمئة كيلومتر، وبينها صواريخ أرض - أرض، وأرض - بحر، وطوربيدات بحرية تطلق من قوارب خفيفة وسريعة، إضافة إلى طائرات من دون طيار تجسسية وحاملة للأسلحة والصواريخ، وصواريخ مضادة للدبابات والمدرعات، وقوارب مدرعة سريعة.

 

وأوضح أن الأسلحة المصنعة فى هذه المعامل، جُربت فى الحرب السورية وأثبتت جودتها، مضيفاً أن الصواريخ المضادة للمدرعات استطاعت تدمير السيارات الانتحارية التى كانت تهاجم مقاتلى حزب الله، مشيراً إلى أن حزب الله بات اليوم يصنع المدافع والرشاشات والمضادات الأرضية والقاذفات والصواريخ ورصاصات مختلفة، وخاصة الخارقة للدروع.

 

وأوضحت الصحيفة أن هذه تصريحات المصدر الإيرانى تشكل إحراجاً كبيراً للبنان وانتهاكا جسيماً لسيادته، إضافة إلى أنها قد تكون رسالة مباشرة لإسرائيل، مفادها أن توجيه ضربة استراتيجية للنفوذ الإيرانى فى سورية من خلال منعها من إمداد حليفها حزب الله فى لبنان بالسلاح، قد أصبح أمراً أكثر صعوبة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة