بمناطق الزراعات المطرية..

"بحوث الصحراء" تنهى 91% من تنمية وديان مطروح.. وتواصل العمل بوديان سيناء

الثلاثاء، 14 مارس 2017 05:23 ص
"بحوث الصحراء" تنهى 91% من تنمية وديان مطروح.. وتواصل العمل بوديان سيناء الدكتور نعيم مصيلحى رئيس مركز بحوث الصحراء
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور نعيم مصيلحى، رئيس مركز بحوث الصحراء التابع لوزارة الزراعة، إنهاء أكثر من 91% من الخطة التنفيذية لتنمية الوديان فى مطروح، موضحًا أن الخطة المنفذة لتنمية وديان مطروح شملت 15كم من الوديان الجديدة، بالإضافة إلى الانتهاء من مساحات جديدة من الأراضى الزراعية المستصلحة تبلغ 200 فدان، إضافة لإنشاء 200 خزان لحصاد الأمطار.

 

وقال رئيس مركز البحوث الزراعية، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إنه يجرى حاليًا العمل على تنمية وديان سيناء، ودراسة معوقات التنمية على امتداد ترعة السلام وإيجاد البدائل والحلول، فى إطار خطة وزارة الزراعة للتنمية المستدامة، لتعظيم الاستفادة من مياه الأمطار والسيول فى التنمية الزراعية بمناطق الزراعات المطرية من خلال إعداد تقارير لدراسة تفصيلية لتنمية كل كيلومتر من الوديان بسيناء فى مناطق "البروك، الجيرية، والجرافى"، من حيث الدراسات الأرضية والمياه الجوفية والموارد النباتية والموارد البشرية والمناخ.

 

 وأضاف رئيس مركز بحوث الصحراء، أنه من خلال فريق عمل بالمركز ولجان مرورية دورية نواصل تنفيذ عدد من المشروعات المهمة، تشمل تحسين إنتاجية المحاصيل الزراعية المختلفة وحماية البيئة من زحف الكثبان الرملية بواحة سيوة بمطروح، وذلك بعد إنشاء نماذج لتثبيت الكثبان الرملية بإجمالى مساحة 50 فدانًا، وتنفيذ 50 حقلاً إرشاديًا متنوعًا، وإدخال زراعة النباتات الطبية والعطرية، كما تم إنشاء وحدة لتصنيع الكمبوست بطاقة 3 أطنان يوميًا كنموذج تدريبى، وتطوير وحدة عصر الزيتون، وإدخال الزراعات الملحية.

 

وتابع نعيم مصيلحى، أن خطة تنمية المناطق الحدودية بمطروح، تشمل أيضًا تنمية الثروة الحيوانية والحفاظ على السلالات الوطنية بالتنسيق مع محافظة مطروح والوزارات المعنية، بزيادة أعداد رؤوس الأغنام والماعز والإبل، والتوسع فى مشروعات إنتاج الأعلاف، واستنبات الشعير، لتحقيق الاستقرار الاجتماعى للأسرة البدوية وانخراط أبنائها فى التنمية الزراعية، وتوفير الآلات الحصاد للمحاصيل، والتقاوى المناسبة للزراعات المطرية، وزيادة المساحات المستصلحة وإنشاء وتجهيز الآبار الجديدة.

 

 وتابع رئيس مركز بحوث الصحراء، أن هناك تنسيقًا مع الوزارات المعنية ومحافظة مطروح، للاستفادة من مياه الأمطار لتنفيذ مشروعات حصاد الأمطار وتغذية الخزان الجوفى، واستنباط أصناف حديثة تتأقلم مع ظروف الزراعة على الأمطار، القمح والشعير، والعمل على تحسين الممارسات الزراعية للتين والزيتون، وإدخال زراعات حديثة للتشجيرات الرعوية والعلفية، وتنمية المراعى الطبيعية والثروة الحيوانية، وتعظم كفاءة استخدام مياه الأمطار بالأراضى المنزرعة والقابلة للزراعة، وذلك بإنشاء السدود الحجرية والترابية والأسمنتية لتقليل الجريان السطحى والفاقد من المياه إلى البحر المتوسط وتقليل انجراف التربة، وتأهيل الآبار الرومانية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة