موسم تحريم احتفالات عيد الأم.. الدعوة السلفية تعلق لافتات وتحذيرات على مواقع التواصل.. وشوارع الإسكندرية تتحدى الفتوى السنوية وتتزين لتكريم "ست الحبايب".. وأحد الدعاة: عيد فرنساوى والتشبه بالغرب حرام

الجمعة، 17 مارس 2017 06:00 م
موسم تحريم احتفالات عيد الأم.. الدعوة السلفية تعلق لافتات وتحذيرات على مواقع التواصل.. وشوارع الإسكندرية تتحدى الفتوى السنوية وتتزين لتكريم "ست الحبايب".. وأحد الدعاة: عيد فرنساوى والتشبه بالغرب حرام دعوات تحريم الاحتفال بعيد الأم تتكرر مع موسم تكريم "ست الحبايب"
الإسكندرية - أسماء على بدر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى شهر مارس من كل عام تبدأ الدعوة السلفية بمعقلها فى محافظة الإسكندرية فى إطلاق حملات لمنع الاحتفال بعيد الأم ومحاولة إيصال المعلومة للمواطنين لمنع الاحتفال به، ووضع أحاديث وتأكيدات تدل على تحريمه والاحتفال به هو بدعة من صنع الإنسان يعاقب عليها الدين الإسلامى.

 

وتحذر الدعوة السلفية من الاحتفال بعيد الأم، مؤكدة أنه بدعة، وأن تقديم الهدايا وتبادل الزيارات وما أشبه ذلك من مظاهر الاحتفال فهو إحياء لهذه البدعة، وعلى المسلم أن يتجنب ذلك اليوم، وألا يكون مع الذين أشركوا ويتبعوا أهواء الغرب وغير مسلمين.. جميعها تحذيرا شديدة اللهجة تبثها الدعوة السلفية فى احتفالات عيد الأم السنوية لكى يتجنبها الجميع.

 

وأجابت الدعوة السلفية على أحد منشوراتها حول الاحتفال بعيد الأم وكانت الإجابة "الاحتفال مثل الغرب والتشبه به والغرب هو المعادى، الذى يحارب الإسلام جهارا نهارا سرا وعلانية ووضع حديث شريف "من تشبه بقوم فهو منهم".

 

ولم تكتف الدعوة السلفية بذلك بل أصدرت فتاوى لتحريم الاحتفال بعيد الأم منها فتوى أصدرها أبو يحيى الحوينى وهى "عن كل الأعياد التى تخالف الأعياد الشرعية كلها أعياد بدع حادثة، لم تكن معروفة فى عهد السلف الصالح، وربما يكون منشئوها من غير المسلمين أيضا، فيكون فيها مع البدعة مشابهة أعداء الله سبحانه وتعالى".

 

يأتى ذلك فى الوقت الذى تستعد فيه محافظة الإسكندرية بالاحتفالات ومحلات الهدايا ليوم 21 مارس وإطلاق الأغانى الشهيرة لعيد الأم فى الأسواق لجذب انتباه المواطنين لشراء الهدايا على اختلافها، من محلات بيع الورد إلى الأدوات المنزلية والملابس جميعهم بدون استثناء يستعدون بالتخفيضات والعروض لعيد الأم، مع إقبال كبير من المواطنين على الاحتفال بهذا اليوم.

 

ويؤكد بدوره سامح حمودة، الداعية السلفى، على أن الاحتفال بعيد الأم ما هو إلا بدعة، وتشبه بالغرب ولا يجوز الاحتفال به حتى بعد مماتها لا ننساها، بل ندعو لها ونتصدق عنها، وننفذ وصيتها ونتواصل مع أقاربها وصديقاتها.

 

وأضاف أن الأم أعظم من أن نجعل لها يومًا فى السنة، فالاهتمام بها يكون فى كل لحظة؛ حتى بعد مماتها لا ننساها؛ بل ندعو لها ونتصدق عنها وننفذ وصيتها ونتواصل مع أقاربها وصديقاتها، وسبب اختراع الغرب لعيد الأم أنهم وجدوا الأبناء فى أوروبا قد نسوا الأمهات؛ ووضعوهم فى دور رعاية المُسنين، فابتكروا هذا اليوم ليتذكر الأبناء أمهاتهم، أما نحن فلا نحتاج لهذا اليوم، لأن الإسلام فرض علينا بر الأمهات وطاعتهن، بل طاعة الأم أوجب من طاعة الأب.

 

وطالب بالابتعاد عن تقليد الغرب قائلاً: "لأننا نعتز بالإسلام وآدابه، وهو من البدع التى لم تكن معروفة فى عهد السلف الصالح، ومنشئوها من غير المسلمين أيضاً، فيكون فيها مع البدعة مشابهة أعداء الله سبحانه وتعالى.

 

وأشار الداعية السلفى إلى أن الأعياد الشرعية معروفة عند أهل الإسلام، وهى عيد الفطر، وعيد الأضحى، وعيد الأسبوع "يوم الجمعة"، وليس فى الإسلام أعياد سوى هذه الأعياد الثلاثة، وكل أعيادٍ أحدثت سوى ذلك فإنها مردودة على محدثيها وباطلة فى شريعة الله سبحانه وتعالى، لقول النبى صلى الله عليه وسلم: "من أحدث فى أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد"، أى مردود عليه غير مقبول عند الله.

 

وأكد أن عيد الأم هو عيد فرنساوى لذلك ليس هناك عيد الأخت وعيد الابنة، لأن الخواجة الفرنساوى اخترع عيد الأم فقط، كما يحتفل الناس بالكريسماس على أنه يوم ميلاد عيسى عليه السلام، ولا يحتفلون بميلاد موسى وإبراهيم ونوح عليهم السلام، لأن الخواجة يحتفل بمولد عيسى فقط.

 

تحريم الاحتفال بعيد الأم  (1)
 

 

تحريم الاحتفال بعيد الأم  (2)
 

 

تحريم الاحتفال بعيد الأم  (3)
 

 

تحريم الاحتفال بعيد الأم  (4)
 

 

تحريم الاحتفال بعيد الأم  (5)
 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة