دائما ما تأتى مبررات المدربين الذين يتولون تدريب المنتخبات الوطنية للدفاع عن أنفسهم وإبراء ذمتهم من الإخفاق ، وغالبا ما يكون اللاعبين والأندية ضحية فشلهم والشماعة التى تكون ضالتهم لتبرئة إخفاقهم.
السنوات الأخيرة شهدت إخفاق عدة مدربين على المستوى التدريبى وكانوا السبب المباشر فى الخروج لأسباب مختلفة ما بين القصور فى العمل الخططى داخل الملعب أو لعدم القدرة على لم الشمل ولسيطرة على اللاعبين فى صفوف المنتخب.
معتمد جمال المدير الفنى السابق لمنتخب الشباب والذى حقق أسوء ظهور لشباب الفراعنة صب غضبه على مسئولى الأهلى وحملهم مسئولية الإخفاق فى التأهل لكأس العالم، بالتأكيد على أن الأهلى كان أقل الأندية التى ساندت منتخب الشباب طوال مسيرته تحت قيادتى، قائلا، شعرت بغياب المساندة من الأهلى لأننى أحد أبناء الزمالك".
تابع أنه وجد دعم كبير من مسئولى الزمالك، موجها الشكر لمرتضى منصور رئيس النادى وأحمد مرتضى عضو اللذين أكدا أنهم على استعداد لترك كل اللاعبي، رغم أنهم كانوا أكثر المتضررين خلال المعسكر الأخير لمنتخب الشباب قبل المشاركة فى كأس أمم إفريقيا"، مشددا افتقد رمضان صبحى لاعب ستوك سيتى الانجليزى والمنتخب تأثر كثيرًا بسبب غيابه، مشددا على أن أكرم توفيق فهو أفضل لاعب بمنتخب الشباب طوال مشوار البطولة".
فيما حمل حسام البدرى المدير الفنى السابق للمنتخب الاوليمبى والأهلى الحالى مسئولية فشل المنتخب فى الوصول لأوليمبياد ريو دى جانيرو 2016 والخروج بفضيحة من السنغال للاعبى الاهلى والزمالك رمضان صبحى ومسعد عوض ومحمود كهربا ومصطفى فتحى .
وسجل البدرى فى تقريره أن الرباعى كانوا سببا فى أزمة بالمعسكر حيث كان يخطط لترحيلهم إلى مصر حال التأهل لنصف نهائى البطولة مشيرا إلى أن اللاعبين لم يلتزموا بتعليماته فى المعسكر .
موقف ياسر رضوان، المدير الفنى السابق لمنتخب الشباب تشابه كثيرا مع موقف معتمد والبدرى، حيث عبر عن حزنه الشديد بعد توديع التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية بالسنغال 2015، رغم فوزه على الكونغو بهدفين مقابل هدف فى التصفيات الإفريقية ، لاسيما أنه خسر بهدفين فى لقاء الذهاب.
قال رضوان عقب المباراة، إن لاعبى المنتخب لا يستحقون ارتداء قميص المنتخب الوطنى، على الرغم من أن الكيان الأساسى للفريق من ناديى الأهلى والزمالك، وحمل اللاعبين مسؤولية الإخفاق فى انتزاع تأشيرة الصعود للسنغال 2015.
