فى فجر يوم 30 مارس عام 1949م أطلق حسنى الزعيم أول انقلاب عسكرى فى تاريخ سوريا الحديث وثانى انقلاب عسكرى فى العالم العربى بعد انقلاب العقيد بكر صدقى عام 1936م.
سبق انقلاب حسنى الزعيم أزمةً سياسية حادة بين الحزبين الرئيسيين آنذاك الحزب الوطنى بقيادة رئيس الجمهورية شكرى القوتلى وحزب الشعب المعارض بقيادة المحامى رشدى الكيخيا فى الوقت الذى لم تغب فيه بعض الأحزاب الأخرى عن المشهد السياسى، أدت هذه الأزمة إلى صراعٍ بين الحكومة ممثلة برئيس الوزراء خالد العظم وقائد الجيش حسنى الزعيم أفضى إلى انقلاب عسكرى على الحكومة الشرعية.
حسنى الزعيم
وأصدر "الزعيم" بعد نجاح الانقلاب قراراً بمصادرة أملاك الرئيس شكرى القوتلى وابنه ونفاه إلى مصر.
وفى ليلة 13 أغسطس 1949 م، قام مجموعة من الضباط بقيادة العقيد سامى الحناوى باﻹطاحة بنظام حسنى الزعيم واعتقاله هو ورئيس وزراءه محسن البرازى وومستشاره الخاص نذير فنصه وأجريت لهم محكمة عسكرية صورية انتهت بإعدام حسنى الزعيم ورئيس وزراءه محسن البرازى ونجا نذير فنصه من اﻹعدام.
