بالصور..عائلات أوروبية تستخدم عدسة الكاميرا لتثبت مقولة "اللى خلف مماتش"

الأربعاء، 12 أبريل 2017 05:00 م
بالصور..عائلات أوروبية تستخدم عدسة الكاميرا لتثبت مقولة "اللى خلف مماتش" صورة متشابهة لأم وابنتها
كتبت سلمى الدمرداش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"اللى خلف مماتش" هكذا نقول فى أمثالنا الشعبية التى أثبتت صحتها عدسة الكاميرا الخاصة بمجموعة من العائلات الأوروبية، الذين قرروا توثيق اللحظات المتشابهة التى تتكرر مع اختلاف الزمان، ففى الوقت الذى يتحدث فيه أحد عن الشبه بينه وبين أحد أبويه أو جدوده هناك كثير من العائلات التى تتكرر ملامحهم بشكل كبير جدًا، حتى أن صور افرادها وهو فى نفس المرحلة العمرية تبدو متطابقة.

وكما يفعل محبو الكوسبلاى بتقليد الشخصية بتفاصيلها وملابسها وشكلها ومحاكاتها، قام مجموعة من أفراد هؤلاء العائلات التى جمع ألبوم صورهم موقع "برايت سايد" بتقليد الآباء والجدود من خلال ارتداء نفس الملابس، وتنفيذ نفس تسريحة الشعر وكذلك الاحتفاظ ببعض الإكسسوارات التى تجعلك تنظر إلى صورة يرجع تاريخها إلى أكثر من 30 عام وكأنك تراها حاليًا بحذافيرها.

أب وابنه وهما فى نفس العمر
أب وابنه وهما فى نفس العمر

ابن يقلد صورة والده

ابن يقلد صورة والده
ابن يقوم بتقليد جلسة تصوير اجراها والده عام
ابن يقوم بتقليد جلسة تصوير اجراها والده عام 1976

أما اللحظات المتشابهة فهى الأكثر تواجدًا، فعلى سبيل المثال لحظة تصوير الأم مع أول مولود لها، كررتها ابنتها مع أول مولود لها وحينما تنظر إلى الصورتين تجد نفسك أمام لحظة واحدة باختلاف زمانها، وكان الداعم لإخراج الصور بنفس الشكل احتفاظ كثير من الأشخاص بملابسهم القديمة لتبقى الآن بحالتها التى كانت عليها من قبل، ومن ثم يعيد الأبناء ارتدائها من جديد ليأخذك المشهد إلى صورة منذ سنوات عديدة ولكن بروح مختلفة.

الأم مع أول مولود لها، والابنة مع أول مولود لها
الأم مع أول مولود لها، والابنة مع أول مولود لها
الجدة والحفيدة بنفس الأزياء
الجدة والحفيدة بنفس الأزياء
الحفيد والجد
الحفيد والجد

ويبدو أن الكاميرا كانت ومازالت وسيلة التوثيق غير التقليدية التى يمكنك أن تحتفظ من خلالها بتاريخ العائلات، وأسعد اللحظات التى يعيشها الأشخاص فى حياتهم.

الصديقان وأبنائهما
الصديقان وأبنائهما
صورة متاشبهة للأب ونجله
صورة متاشبهة للأب ونجله
فتاة ترتدى فستان والدتها بعد 25 سنة
فتاة ترتدى فستان والدتها بعد 25 سنة









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة