حرص الإعلامي عمرو عبد الحميد على تهنئة حماته الروسية، بعيد ميلادها، حيث علق قائلا: إن أمس وهو سبت النور يتصادف مع عيد ميلاد حماتي العزيزة جداً إلى قلبي، وأقول ذلك بصدق ليس فقط لأنها أهدتني سندى الأكبر في الحياة زوجتى "أولجا" بل لأنها تستحق بالفعل حبي وتقديري، لأن هذه السيدة العظيمة المكافحة هدفها الوحيد في الحياة أن ترى الجميع سعداء، على حساب صحتها بنفس راضية ووجهٍ تعلوه الابتسامة دائماً، مثلها في ذلك مثل والدتها "جدة زوجتي" ينبوع الطيبة والحنان، وكأنهما تتنافسان في هذا الشأن مع قريبتهما في الصعيد التي لم ترتب الأقدار أن يلتقونها حتى الآن، أمي الحبيبة.
وحكي مقدم برنامج "رأى عام" المذاع على شاشة "ten" عبر صفحته على فيس بوك أنه في مثل هذا اليوم من كل عام تذهب حماتي (وإن سمحت الظروف الصحية لجدة زوجتي) إلى الكنيسة لحضور قداس القيامة، وأعرف أن شمعةً ستوقد من أجلي، كما هي عادتهما في كل مرة في الأعياد المسيحية، بعد أن حصلتا على الأمان مني قبل أعوام، حين سألتا زوجتي على استحياء: هل يتضايق عمرو لو أشعلنا من أجله شمعة في الكنيسة؟!"
وقدم عبد الحميد التهنئة لحماته قائلا "كل سنة وحضرتك طيبة Natalya Vladimirovna بمناسبة عيد ميلادك ، ولا تنسِ إشعال شمعة أو اثنتين الليلة، وكل سنة وأفراد أسرتى الروسية وإخوتي المسيحين في مصر بألف خير بمناسبة عيد القيامة المجيد، وشكراً لتقنية التسوق عبر الإنترنت الذي سمح لي من القاهرة إرسال هذه الباقة من الزهور إلى موسكو..إلى سيدة تستحقها وأكثر!".
