قالت الشرطة الكولومبية اليوم الثلاثاء، نقلا عن تقارير مخابرات إن راهبة كولومبية خطفت فى مإلى، قبل أكثر من شهرين محتجزة لدى جبهة تحرير ماسينا وهى جماعة متشددة.
وخطف مسلحون جلوريا سيسيليا نارفايس فى 7 فبراير فى إقليم كارانجاسو بجنوب مإلى حيث كانت تعمل فى مركز صحى، ووجهت اتهامات إلى أربعة أشخاص فيما يتعلق باختفائها.
وقال الجنرال فرناندو موريو قائد وحدة مكافحة الخطف فى الشرطة الوطنية "المعلومات تفيد بأنها جبهة تحرير ماسينا. سيتعين علينا أن ننتظر بيانا من الجماعة لنعرف ما هى مطالبهم."
وأضاف أن وحدة دولية تقودها فرنسا تبحث عن الراهبة لكن من المحتمل أن يكون خاطفوها قد نقلوها خارج مالى، ربما إلى بوركينا فاسو، وقال إن الخاطفين لم يرسلوا حتى الآن أى أدلة على أن الراهبة على قيد الحياة ولم يقدموا مطالب لفدى.
وقال فى مقابلة "نعتقد أنها خطفت بطريق الخطأ هى لم تكن الهدف."
