مرصد الإسلاموفوبيا يرحب بتأسيس معهد لتأهيل أئمة المساجد فى جامعة ألمانية

الأحد، 02 أبريل 2017 11:18 ص
مرصد الإسلاموفوبيا يرحب بتأسيس معهد لتأهيل أئمة المساجد فى جامعة ألمانية دار الافتاء-صورة ارشيفية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رحب مرصد الإسلاموفوبيا، التابع لدار الإفتاء المصرية، بالإعلان عن تأسيس معهد جديد لتأهيل أئمة المساجد ومعلمى الدين الإسلامى فى جامعة همبولدت  بالعاصمة الألمانية برلين.

وأضاف المرصد أن المعهد الجديد، الذي موَّلته الحكومة المحلية لولاية العاصمة الألمانية بنحو 13 مليون يورو، يكتسب وجودُه أهميةً بالغةً، وأصبح ضرورةً  مُلحَّة، خاصة فيما يتعلق بتدريس التعاليم الإسلامية للطلاب المسلمين فى مدارس برلين الرسمية؛ مما يتيح فرصةً نادرة للتعاون والإثراء المتبادل بين مسلمى  برلين وسلطات الولاية ومؤسساتها البحثية.

وأعرب مرصد الإسلاموفوبيا عن أمله فى أن يلعب المعهد دورًا مميزًا فى العديد من المجالات، من أهمها تفعيلُ اندماج مئات الآلاف من مسلمى العاصمة  الألمانية فى مجتمعها.

وذكر المرصد أن المجلس العلمي المعنى بالمناهج الدراسية بالمعهد الجديد سيتشكل من خمس منظمات إسلامية رئيسية فى ألمانيا، ولن يكون لهذه المنظمات  الإسلامية الحقُّ باختيار الأساتذة الذين سيكلَّفون بالتدريس فى المعهد الجديد.

ولفت المرصد إلى أن هذه الخطوة الإيجابية جاءت بعد دعوة المرصد للحكومة الألمانية إلى التعاون مع المسلمين الألمان فى إعداد برامج تدريب وتأهيل خاصة لأئمة المساجد هناك، وتزويدهم بكافة المعارف والعلوم اللازمة لإعدادهم،والاستعانة فى ذلك بالمرجعيات الإسلامية المعتدلة فى العالم الإسلامى؛ لضمان تخريج أئمة على درجة من العلم والوعى تسهم فى تحقيق الاندماج الفعال والإيجابى للمسلمين فى مجتمعهم الألمانى، ولقطع الطريق على التيارات المتطرفة والإرهابية فى توظيف دور العبادة فى تخريج عناصر متطرفة وإرهابية.

ودعا المرصد مسلمى ألمانيا إلى استثمار هذه الخطوات البناءة من جانب الحكومات المحلية، التى تلبى مطلبًا متكررًا لمسلمى ألمانيا المتطلعين لاندماج ناجح  فعال يقوم على الحفاظ على هُويتهم الدينية، التى تحترم قوانين البلاد وثقافتها.

وحث مرصد الإسلاموفوبيا على توسيع مهمة المراكز الجامعية الجديدة لتشمل تخريج معلمى الدين الإسلامى بالمدارس الألمانية، داعيًا المؤسسات الإسلامية فى ألمانيا إلى أن تسعى –من خلال اشتراكها بالمراكز الاستشارية فى مثل هذه المعاهد الجديدة لجعل محتوى المناهج التى ستدرس فيها متوافقةً مع الأسس الدينية الإسلامية من غير تناقض مع التقاليد الألمانية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة