قال محمد سعد، رئيس الإدارة المركزية للتعليم الثانوى، أحد شهود الإثبات بالقضية المعروفة إعلاميا بـ"تسريب امتحانات الثانوية العامة"، إنهم فوجئوا يوم 5 يونيو الماضى، يوم امتحانى اللغة العربية والتربية الدينية، بتسريبهما على مواقع التواصل، وأن "مكافحة الغش الإلكترونى"، رصد تسريبًا لورقة أسئلة وإجابات امتحان اللغة العربية، فى الساعة التاسعة صباحًا، بينما كان الطلبة فى لجانهم يؤدون الاختبار، ليشير إلى أن تلك الأوراق التى تداولت عبر موقع التواصل الاجتماعى، تم عرضها على مستشار المادة والذى أكد صحتها.
وأضاف أمام المحكمة، أن الساعة العاشرة والنصف تم تسريب امتحان التربية الدينية، وتم التأكد من انطباقه على نماذج الأسئلة والإجابات، ليؤكد الشاهد بأن الوزير أصدر قراره حينها بإلغاء امتحان الدين وذلك لأن الامتحان لم يكن قد بدأ، وشدد الشاهد بأن مضمون "امتحان الديناميكا" تم تسريبه وتطابق ذلك مع الامتحان.
وأوضح الشاهد أن هناك اختلافا بين مصطلحى "تسريب الامتحان" و "الغش الإلكترونى"، حيث إن التسريب يكون قبل الامتحان التاسعة صباحًا، وما بعد ذلك يعد غشا، ونفى أن يكون قد ورد بلاغات بمثل ما حدث العام الماضى.
واستمعت المحكمة لشهادة "أشرف على" شقيق المتهم الأول، والذى أكد أنه بعد حبس المتهم، اتصل به وطلب منه نقل جهاز حاسب آلى من بيت عائلتهم لمنزله .
تعقد الجلسة أمام الدائرة 17 جنايات جنوب القاهرة، برئاسة المستشار حمادة محمد شكرى، وعضوية المستشارين نصار بربرى وأسامة محمد على، وأمانة سر ياسر عبد العاطى وعبد المسح فل وهانى حمودة.
