قال الدكتور جمال عبد اللطيف، رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات الزراعية بوزارة الزراعة، إن هناك حملات مكثفة لمكافحة سوسة النخيل الحمراء للحد منها وزيادة إنتاج التمور، وحفاظا على 20 مليون و32 ألف و725 نخلة فى مصر، بالإضافة إلى توفير جميع احتياجات المحافظات من المبيدات والمركبات اللازمة لمقاومة الآفة، موضحًا أن الحملات كإجراء احترازى يتخذ لمكافحة الآفة أن وجدت، مؤكدًا على أن معدلات الإصابة حاليا قليلة جدًا عن الأعوام الماضية.
وأكد جمال عبد اللطيف، لـ"اليوم السابع"، على أن أجهزة إدارة المكافحة تعمل دوريا من خلال برامج تنفيذية للحد من انتشار سوسة النخيل الحمراء، وتحسين نوعية أصناف نخيل البلح والاستفادة من برامج المكافحة الحيوية للآفات والأمراض التى تهدد النخيل والتوسع فى إقامة الصناعة القائمة على مخلفات النخيل مثل السعف بالمحافظات.
وأشار رئيس مكافحة الآفات الزراعية، أن هناك تقريرا أسبوعيا حول مكافحة سوسة النخيل والمبيدات والمركبات اللازمة لمقاومة الآفة، وتحليل العينات الخاصة بالمبيدات التى أوشكت على الانتهاء تمهيدا لاستخدامها قبل انتهاء صلاحيتها، كم يتم الاستعانة بحفارات لتقاليع ودفن النخيل المصاب خاصة المحافظات التى تكثر بها زراعته، وخاصة مناطق سيوه والإسماعيلية والجيزة للحفاظ على الثروة القومية للنخيل فى مصر.
فيما أعدت وزارة الزراعة ممثلة فى مركز البحوث الزراعية، خطة لمواجهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية التى تستلزم التوسع فى زراعة النخيل لقدرتها على تحمل ارتفاع درجة الحرارة وارتفاع الملوحة فى التربة، وتواصل مكافحة الآفة بالتنسيق مع قطاع الإرشاد الزراعى، ومعهد بحوث البساتين بمركز البحوث الزراعية، عمل برامج تنفيذية ودورية لمحاصرة بؤر الإصابة بسوسة النخيل الحمراء بالمحافظات، وتحسين نوعية أصناف نخيل البلح والاستفادة من برامج المكافحة الحيوية للآفات والأمراض التى تهدد النخيل.
