جمال المتولى جمعة يكتب: حتى يتحقق حلم تنمية أرض الفيروز

الثلاثاء، 25 أبريل 2017 10:00 ص
جمال المتولى جمعة يكتب: حتى يتحقق حلم تنمية أرض الفيروز احتفالات بتحرير سيناء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اعتدنا أن نحتفل يوم 25 أبريل من كل عام بعيد تحرير سيناء بالأغانى الوطنية، وتمضى السنين تلو السنين دون أن نقدم على تنمية حقيقية فى سيناء.

 بعد أن سطر رجال القوات المسلحة البواسل بأرواحهم ودمائهم الذكية بطولات وتضحيات ارتوت بها أرض سيناء. إن سيناء تزخر بمقومات طبيعية وزراعية وصناعية وتعدينية وسياحية، وهى ركن من أركان استراتيجية مصر الطموحة للخروج من الوادى الضيق إلى رحاب سيناء الواسعة.

إن سيناء تمتلك المناخ المناسب وأشعة الشمس متوفرة على مدار العام، وبها أفضل أنواع الرمال الذى يمكن أن يصنع منه أرقى شاشات الكمبيوتر والتليفون المحمول وغيرها من الأجهزة الإلكترونية علاوة على الكريستال والزجاج.

تعتبر سيناء أهم المقاصد السياحية فى مصر لما تمتاز به من خصائص طبيعية ودينية وحضارية فريدة، وذكرها الله فى القرآن الكريم وما يحدث بها إنما لأهميتها عند أصحاب الديانات السماوية الثلاثة، علاوة على أهميتها الاقتصادية والعسكرية والاجتماعية والتاريخية، وتساهم بنسبة كبيرة فى الدخل القومى المصرى .

 

سيناء هى الحلم الذى يداعب عقول الملايين من أبناء مصر (خريجى المعاهد والجامعات وصغار المزارعين)، فإن تعميرها هو الحل الأمثل لحل مشكلة الفقر والبطالة .

 

فالحقيقة التى يجهلها الكثير من المصريين أن إسرائيل لديها مسح كامل عن سيناء، وتعلم ما بها من ثروات ومعادن فى باطن الأرض ما لا يعرفه المصريون أنفسهم عنها.

 

إن إسرائيل تعمل ما فى وسعها من أجل عرقلة تنمية سيناء، ولا ننسى مقولة شارون أننا على استعداد أن تمتلك مصر القنبلة الذرية ولكن لا تقوم بأى عمل من أعمال التنمية فى سيناء .

 

منذ تحريرها حتى الآن لم نر أى تنمية حقيقية فى سيناء، فالحكومات المصرية المتعاقبة أهملت التنمية على أرض سيناء، وفشلت فى زرعها بالبشر، مما أدى إلى استغلال الجماعات الإرهابية المسلحة هذا الفراغ السكانى الرهيب لتمارس العنف والإرهاب ضد جنودنا البواسل. فإن تعميرها طوق نجاة لاستقرار وتنمية مصر بطريقة علمية .










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة