النيابة بـ"أحداث مكتب الإرشاد" تقدم تقريرا يؤكد إصابة مهدى عاكف بالسرطان

الأربعاء، 26 أبريل 2017 04:21 م
النيابة بـ"أحداث مكتب الإرشاد" تقدم تقريرا يؤكد إصابة مهدى عاكف بالسرطان مهدى عاكف
كتب إيهاب المهندس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

واصلت الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، اليوم الأربعاء، نظر إعادة محاكمة محمد بديع مرشد الإخوان، وعدد من القيادات على رأسهم خيرت الشاطر، نائب المرشد، وسعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب السابق، ومحمد البلتاجى، وعصام العريان، و 13 آخرين فى القضية المعروفة إعلامياً بـ"أحداث مكتب الإرشاد".

وفى بدابة الجلسة، أكدت المحكمة أنه ورد كتاب محكمة استئناف القاهرة بشأن طلب الرد المقدم من محمد البلتاجى وعصام العريان فى الدعوى الماثلة، فقد قضت الدائرة 19 بمحكمة استئناف القاهرة بعدم قبول طلب الرد، وألزمت كل واحد من مقدمى طلب الرد 6 آلاف جنيه.

وقدمت النيابة العامة تقريرا طبيا منسوب لمستشفى قصر العينى بشأن المتهم محمد مهدى عاكف الذى أدخل المستشفى بتاريخ 17 يناير 2017 ومازال بها إلى الآن، وشخصت حالته بأنه مصابا بسرطان بالقنوات المرارية، وكسر فى المفصل الأيسر، وضعف فى عضلة القلب، وأنه حضر إلى المستشفى يعانى من ارتفاع حالة الصفراء، وتم عمل قسطرة للقلب، وتركيب مفصل، ومازال تحت الرعاية الطبية، والحالة لا تسمح بخروجه من المستشفى.

وقال علاء علم الدين دفاع المتهم، إن مرض السرطان انتشر فى جسد المتهم، وأنه من مواليد 1928، وطالب الدفاع بإخلاء سبيل المتهم حتى يقضى ما تبقى من عمره فى منزله بين أسرته، وحتى لو كان إخلاء السبيل بتدابير احترازية، ونوه الدفاع إلى أن الدليل المقدم ضد المتهم فقط التحريات.

كما قرر الدفاع التنازل عن سماع باقى شهود الإثبات، كما طالب الدفاع من المحكمة انتداب أحد أعضائها لمعاينة مكان الواقعة، والذى يستحيل تصور حدوث الواقعة كما جاء بالأوراق.

يذكر أن محكمة النقض قد قضت بقبول الطعن المقدم من المتهمين على الأحكام الصادرة ضدهم، والتى تراوحت بين الإعدام شنقاً والسجن المؤبد.

وأسندت النيابة لقيادات الجماعة الاشتراك بطريقى الاتفاق والمساعدة فى إمداد مجهولين بالأسلحة النارية والذخائر، والمواد الحارقة والمفرقعات والمعدات اللازمة لذلك، والتخطيط لارتكاب الجريمة، وأن الموجودين بالمقر قاموا بإطلاق الأعيرة النارية والخرطوش صوب المجنى عليهم، قاصدين إزهاق أرواحهم.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة