أكرم القصاص - علا الشافعي

دينا شرف الدين

معقول الكلام ده يا مولانا ؟

الجمعة، 28 أبريل 2017 05:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كل التقدير والإجلال لمولانا الطيب الإمام أحمد الطيب شيخ الأزهر .
و قبل أن أبدء كلمات مقالى اليوم أود أن أؤكد تأكيداً قاطعاً أننى لا أقصد الهجوم على مؤسسة الأزهر العريقة ولا شيخنا الجليل إمام الأزهر ورمزه الذى نعتز ونفتخر به كثيراً .
 
أما بعد:
فأنا أقر وأعترف بأن كلماتى اليوم تحمل بعض العتاب لمولانا الطيب على صمته الطويل تجاه كل هذه الاتهامات التى يقذفها الكثيرون من هنا وهناك وخاصة من يؤرقهم استقرار واستمرار الأزهر كقبلة ومنارة للدين والعلم يقصدها العالم الإسلامى أجمع .
 
فهؤلاء الخونة لله وللدين وللوطن يجاهدون بكل ما أوتوا من قوة و مال لإسقاط هيبة ومكانة مؤسسة الأزهر العريقة ليحل وينتشر بسلاسة الفكر التكفيرى المظلم المتطرف المنفر الذى رأينا بأعيننا ما كان ينتظرنا من خراب و دمار فى حال تمكن هؤلاء من البلاد ، و لكن الله سلم .
 
وكما تعلم . يا مولانا أن هؤلاء المظلمين يتسللون داخل كل أجهزة و مؤسسات و كيانات الدولة كالثعابين السامة لتفسد ما يمكن إفساده وخاصة الآن بعد أن تم إقصاؤهم واستبعادهم، فتحولوا إلى وحوش كارهة حاقدة لا يملأ صدورها ولا يشغل فكرها سوى الانتقام !
وكما تعلم. أيضاً أن الأزهر لا يخلو من وجود هؤلاء الحقدة وما أدراك بألاعيبهم التى لا تعد ولا تحصى لتشويه هذا الصرح العظيم. و إلصاق تهم التطرف و التكفير والتنفير به !!
فهل اكتفيت يا إمامنا بالرد المختصر العام الذى تحدثت فيه عن الإعلام الذى استغل الموقف بفجاجة للحصول على نسب مشاهدة عالية و بالتالى زيادة الإعلانات التى تساوى فى النهاية الربح المادى والمصلحة فحسب ؟
أؤيدك فى أن غالبية وسائل الإعلام لا يشغلها حقاً سوى البحث عن الربح السريع و لكننا لسنا الآن بصدد تقييم وسائل الإعلام بل بصدد درء الإتهامات عن مؤسسة الأزهر العظيمة بالرد المفسر الواضح المدعم بالأدلة و البراهين ، وخاصة فى ما يخص المناهج التعليمية التى تدعو للتكفير و الازدراء كما سمعنا من خلال وسائل الإعلام !
كما أتوجه بسؤال لا أجد له ولا غيرى أية إجابة منطقية حتى الآن : 
وهو الصمت الكبير والهروب من مسألة تكفير مجموعة القتلة الزنادقة المغتصبين المتلاعبين بالدين وتعاليمه المسمين أنفسهم بتنظيم الدولة الإسلامية ( داعش ) !
أما عن ما يتردد بخصوص ما يُسمى باللوبى المكون من خمسة أشخاص الذى يحكم مؤسسة الأزهر والذى بدوره يُشكل عائقاً يحول دون قيام المؤسسة الكبيرة بدورها فى مواجهة جماعة الإخوان المسلمين والخطاب المتطرف الذى يقدم لها سنداً شرعياً فيما تفعله من أعمال عنف و تخريب ، وهؤلاء الخمسة لهم حيثيات و مواقع حساسة و مؤثرة، وعلى رأسهم من يعمل مستشاراً للدكتور الطيب شخصيا !
مولانا شيخ الأزهر الجليل :
أستحلفك بالله أن تخرج عن صمتك المهذب و تخرس ألسنة كل من تجرأ على إلصاق الاتهامات بهذا الرمز العريق و تشويهه ، و أن تقوم بعملية تطهير واسعة لكل خفافيش الظلام التى تعشش داخل أروقته الطاهرة ، و أن تخرج علينا بالأدلة الدامغة التى لا تدع مجالاً للمزيد من التهم و الإفتراءات . حفظ الله مصر و حفظ منارة العلم و الدين من كيد الكائدين.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

راااائع

رائع. تسلم ايدك يا استاذة

عدد الردود 0

بواسطة:

اميرة

معقول؟

مهم جداً رد مولانا علي كل الاتهامات دي

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

الازهر

اللهم احفظ الأزهر مناره للدين وألاخلاق والقيم النبيله

عدد الردود 0

بواسطة:

ابن شديد

لماذا يرد

فالكلاب تعوي والقافلة تسير وللعلم .. مولانا المحبوب اذا رد فيعطي لهوءلاء الغوغاء الحق بما يزعمون افهمتي يا استاذتي / دينا ولكي كل الاحترام على غيرتك على أمامنا المحبوب ودمتي بعزة وكرامة

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد الرزاز

الرد مطلوب

اذا كان الادب والاخلاق الفاضلة لشيخ الازهر تمنعة من الرد ، فأين باقي مستشارية ؟ منذ ان سطا المتأسلمين علي السلطة وهم يشوهون الازهر كما شوهوا كل مؤسسات الدولة ، لذلك اطالب بان يرد الازهر عن ادعاءات تجار الدين

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

مش هيرد

مش هيرد ولا هيعلق والمعنى فى بطن الشاعر ويسلم ايدك وعقلك ياستاذه فى كل كلمه وحرف كتبتيه

عدد الردود 0

بواسطة:

Khaled

أحسنتي

دائماً ما تمتعينا بأفكارك و كلماتك الراقية شكراً

عدد الردود 0

بواسطة:

صفـوت صــالح

////// إذن : لا أقل من أن يتبرأ الأزهر من الدواعش //////

فإذا كانت هناك مشقة فى وصف الدواعش بالكفر ـ فلا أقل من أن يتبرأ الأزهر الشريف منهم ومن أفعالهم وإجرامهم الأكيد (ذلك الإجرام الذى يأتى أشد من الكفر بمراحل) .. ولن يستطيع أحد ..... حينذاك أن يعترض على قرار الأزهر !!

عدد الردود 0

بواسطة:

بركة

الواقع

تشعر ان هناك قوة خفية تحرك الاعلام والتوك شو والفضائيات والصحف وفي وقت واحد للبدء في الحملة الشعواء ضد جامعة وجامع يزيد عمره على ألف عام .. في أي مكان يصل اليه شيخنا الجليل وإمامنا الاكبر ، تستقبله الملايين وتريد حمل السيارة حتى لاتسير على الارض وفيها شيخ الازهر .. يمكن رصد المليارات لتدمير الازهر لصالح اتحاد علماء القرضاوي في قطر .. مصيبتنا في إعلامنا يا استاذة .. كتب التراث يتم دراستها كتاريخ لتطور الفقه والفكر وليس لتطبيقها او الدعوة لتطبيقها .. الخبثاء الاشرار هم من اخرجوا مضمون هذه الكتب للعامة والجمهور دون تحصين لتصبح مقدسة وكانها هي الاسلام .. اعلامنا هو من يريد تدمير صروحنا .. اعلامنا هو من اتهم الوطن بقتل روجيني .. اعلامنا هو من يحاول بجهل غريب افساد علاقتنا بالدول الافريقية .. الازهر يطور ذاته .. الازهر يترفع عن المهاترات .. لا كرامة لنبي في وطنه ..

عدد الردود 0

بواسطة:

تحيا مصر

تحيا مؤسسة الأزهر الأزهر العريقة

بعداً لكل من يحاول هدم الأزهر منارة العلم و الدين

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة