أكدت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى قبل يوم من زيارتها المقررة إلى السعودية يومى الثلاثاء والأربعاء، أهمية المملكة كحليف مهم فى مكافحة الإرهاب وكذلك فى المجال الاقتصادى، حسبما أفادت سكاى نيوز عربية.
وأفاد مركز الإعلام والتواصل الإقليمى التابع للحكومة البريطانية ومقره دبى، فى بيان أن الزيارة تأتى "لتؤكد مكانة السعودية كحليف قريب ومهم، وأن بريطانيا ستواصل التعاون الوثيق معها فى عدد من المجالات، وخصوصا فى مكافحة الإرهاب، حيث التعاون البريطانى السعودى فى هذا المجال حيوى جدا".
وستزور ماى الأردن قبل السعودية، ونقل البيان عنها قولها: "من الواضح أن مساعدة الأردن والسعودية فى مواجهة التحديات فى المنطقة وجعلها أكثر إستقرارا، وتطبيق برامج الإصلاح الطموحة لضمان استقرارهما، تصب فى مصلحة أمن وازدهار المملكة المتحدة".
وتابعت: "إن معالجة التهديدات التى نواجهها بسبب الإرهاب وعدم الاستقرار الجيوسياسى تتطلب منا التصدى لها من مصدرها فعلينا ألا ننسى أبدا بأن المعلومات التى تلقيناها من السعودية فى الماضى قد أنقذت حياة مئات الناس فى المملكة المتحدة".
وفيما يتعلق بالتجارة، قال البيان إن ماى "ستبحث سبل توطيد الروابط القوية جدا القائمة أصلا بين البلدين، حيث تعتبر السعودية حاليا أكبر شريك بريطانى للمملكة المتحدة فى الشرق الأوسط".
وأشار البيان إلى أنه فى عام 2015 بلغت قيمة الصادرات من السلع البريطانية إلى المملكة 4.67 مليار جنيه إسترلينى، بينما بلغت الصادرات من الخدمات 1.9 مليار جنيه".
وقالت ماى "إن هناك الكثير مما يمكننا عمله معا فى المجال التجارى، حيث هناك فرص هائلة تساهم من خلالها الاستثمارات السعودية فى تقوية الاقتصاد البريطانى".
