محلل: ترشح "رئيسى" فى الانتخابات الرئاسية بإيران أنهى أزمة التيار الأصولى

الخميس، 06 أبريل 2017 12:55 م
محلل: ترشح "رئيسى" فى الانتخابات الرئاسية بإيران أنهى أزمة التيار الأصولى إبراهيم رئيسى المرشح للانتخابات الرئاسية فى إيران
كتبت إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فور إعلان رجل الدين المقرب من خامنئى "إبراهيم رئيسى" الترشح للانتخابات الرئاسية، توقع المحلل السياسى الإصلاحى الإيرانى صادق زيبا كلام أن ينهى رئيسى أزمة التيار الأصولى، بعد أشهر من التخبط وعدم الإجماع على مرشح واحد، ويخلصه من مأزق تعدد المرشحين، ليتمكن من منافسة روحانى، الذى يأمل فى ولاية رئاسية ثانية، بعد أن أثار رئيسى نقاشات حادة فى الداخل الإيرانى لرفض دعوة التيار المحافظ للترشح.

 

وفى مقاله بصحيفة شرق الإصلاحية، قال زيبا كلام، إن أزمة التيار الأصولى كانت تكمن فى الوصول إلى الإجماع على مرشح واحد، مؤكدا أن ترشح إبراهيم رئيسى فى الانتخابات سيحل أزمة هذا التيار فى اختيار مرشح للمنافسة، متوقعا أن يبايع التيار الأصولى رئيسى فيما عدا بعض الأصوليين المتشددين.

 

وأضاف المحلل السياسى الإصلاحى، أن ترشح إبراهيم رئيسى سيخلص التيار الأصولى من مأزق تعدد المرشحين، وعلى جانب آخر هناك ملاحظات أخرى يجب الاشارة إليها، منها عدم امتلاك رئيسى القدرة والخبرة فى العمل فى السلطة التنفيذية، وباستثناء المدة التى تولى فيها مسئولية الجهاز القضائى، فإنه لا يمتلك خبرة فى السلطة التنفيذية والإدارية.

 

وأشار المحلل الإيرانى إلى أن إبراهيم رئيسى مرشح يجمع عليه التيار المحافظ، سینافس مرشح التيار الإصلاحى والمعتدلين "حسن روحانى"، مؤكدا أن ترشحه سيجعل الانتخابات ثنائية القطب.

 

وحول فرص رئيسى للفوز بالانتخابات، قال زيبا كلام، إن ترشح رئيسى سيخلق موجة وحراكا جديدا فى الكتلة التصويتية للتيار الإصلاحى والأصوات الصامتة وحتى بین غير المتدينين، فالمخاوف من احتمالية فوز الأصوليين من الممكن أن تجعل العديد من الأشخاص الذين قرروا عدم المشاركة فى الانتخابات ينزلون يوم الاقتراع لاختيار روحانى، للحيلولة دون فوز الأصوليين.

 

وأشار الكاتب إلى أن رئيسى سيحظى بدعم رجال الدين فى مدينة قم، بالإضافة إلى اتحادات وجمعيات رجال الدين وجامعة المدرسين فى الحوزة العلمية، وأن أنصاره لديهم قدرة على الحصول على كافة الإمكانيات من التليفزيون الرسمى وحشد الأبواق الإعلامية والصحافة لصالح مرشحهم.

 

وتوقع المحلل الإيرانى أن تزداد هجمات المتشددين على حكومة روحانى والإصلاحيين وتشويه سياسات روحانى على مدار السنوات الأربعة الماضية، مشيرا إلى أن عامل تحديد فوز رئيسى على روحانى سيكون الناخبين المحتملين للتيار الاصلاحى، مشيرا إلى أن هناك عددا غير قليل يرغب فى عدم المشاركة فى الانتخابات بدعوى أنهم انتخبوا روحانى فى 2013 ولم يتغير شىء بالنسبة لهم.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة