تعددت شكوى أهالى قرى مركز دمياط من انتشار مرض الحمى القلاعية الذى يصيب المواشى ويقضى على عشرات الرؤوس يوميا، مما يفقد الفلاحين ومربى الماشية آلاف الجنيهات من أموالهم ويضيع مجهودهم فى تربية المواشى ويهدد الثروة الحيوانية.
ويقول عبد الوهاب الهلالى مربى ماشية من أبناء قرية أولاد حمام التابعة لمركز دمياط، بعد غياب ظاهرة لصوص المواشى التى دمرت الثروة الحيوانية بقريتنا والقرى المجاورة، انتشرت بالقرية أمراض جديدة بشكل كبير بين المواشى وهى الحمى القلاعية والتسمم الدموى وتزايدت حالات الوفاة والإصابة بهذه الأمراض يوما بعد يوم.
وأضاف أحمد الشوبكى مزارع نستعين ببعض الأطباء البيطريين للكشف وعلاج المواشى من مرض الحمى القلاعية إلا أن قيمة الكشف كل مرة 500 جنيه على الأقل ثم نفاجأ بموت المواشى، حيث يبدأ هذا المرض من الفم وهو عبارة عن سيل اللعاب ويظهر بداخل الفم ما يشبه الحرق والتسلخات وتمتنع المواشى عن الأكل تماما حتى الوفاة.
يأتى ذلك فى الوقت الذى ناشدت فيه مديرية الطب البيطرى بدمياط جميع المزارعين ومربى الماشية بسرعة تحصين المواشى فى أقرب وحدة بيطرية. وقال الدكتور إيهاب شكرى مدير عام الطب البيطرى بدمياط لـ"اليوم السابع"، إن المديرية قامت فى العام الحالى بتحصين 52 ألف رأس ماشية بمصل الحمى القلاعية، و56 ألفا بالتسمم الدموى حتى الآن.
وطالب شكرى المزارعين بالاتصال بمديرية الطب البيطرى بدمياط فى حالة اكتشاف حالات مرضية أو ظهور عدوى بين المواشى.
