طارق شوقى: 2018 يشهد ميلاد نظام تعليمى جديد

الإثنين، 15 مايو 2017 10:14 ص
طارق شوقى: 2018 يشهد ميلاد نظام تعليمى جديد الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى
كتب محمود طه حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

التقى الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، وفدًا من مندوبى البنك الدولى، يضم حافظ غانم نائب رئيس البنك الدولى بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وأسعد عالم المدير الإقليمى لمصر واليمن وجيبوتى، والدكتورة أميرة كاظم، مسئول قطاع التعليم بمنطقة الشرق الأوسط، وشمال إفريقيا، لمناقشة أجندة العمل بين الطرفين.

وأكد شوقى على أن عام 2018 سيشهد ميلاد نظام تعليمى جديد نحو مستقبل مشرق، بالتعاون مع الجهات المعنية والشراكات الدولية، يبدأ من مرحلة رياض الأطفال، حيث يتم وضع مناهج حديثة تدعم التفكير الإبداعى عند الأطفال.

وأشار شوقى إلى أن تطوير التعليم يأتى فى مقدمة أولويات الدولة، مؤكدًا أهمية دور الهيئات الدولية فى دعم الوزارة والعملية التعليمية بالمدارس.

عرض شوقى خلال الاجتماع رؤية الوزارة الجديدة، وأولويات تطويرالتعليم فى المرحلة القادمة " المشروع القومى لتعليم مصرى جديد"، نحو مجتمع مصرى يتعلم ويفكر ويبتكر.

وأشار شوقى إلى أن بنك المعرفة، استثمار فى العلوم، وهو عبارة عن أكبر مكتبة رقمية فى العالم، تضم محتوى نادر وغالى جدًا، ومكتبات فيديو وصوت لكل الأعمار، لافتًا إلى أن الوزارة نظمت تدريبات على برنامج بنك المعرفة، للاستفادة منه فى تطوير التعليم، مضيفًا أننا نسعى فى الفترة الحالية إلى الاهتمام برفع كفاءة المعلمين، والارتقاء بهم، من خلال مشروع "المعلمون أولًا"، بالإضافة إلى إعداد مناهج ذات محتوى إلكترونى، لخلق بيئه تعليمية تفاعلية تواكب الثورة المعرفية التكنولوجية، والتغييرات المتسارعة فى تطوير العملية التعليمية.

وأشار شوقى، إلى أنه يتم العمل الآن على تقييم نظام الثانوية العامة الحالى، الذى يعتمد على التقييمات بدلًا من المجموع، وأن يتم استبدال نظام التنسيق الحالى بحلول عام 2020، موضحًا أنه ستكون هناك استراتيجية جديدة لنظام القبول بالجامعات، ليدخل الطالب الجامعة التى يستحقها، وليس التى يختارها له التنسيق، لتلبية احتياجات سوق العمل.

من جانبه أكد غانم، أن البنك على أتم الاستعداد لتقديم المساعدات، وتوفير الدعم الكامل لتحسين قطاع التعليم، طبقًا لرؤية الوزارة الجديدة، مضيفًا أن التعليم مسئولية مشتركة، ومن المهم بناء شراكات حقيقية مع كافة الأطراف المعنية، كى تتمكن البلاد من تحقيق نتائج تعليمية ملموسة.

وأثناء اللقاء تم الاتفاق على إيفاد خبراء ومتخصصين فى مجال تطوير التعليم، لتحويل الرؤية الجديدة للتعليم إلى خطط تنفيذية على أرض الواقع، للنهوض بالعملية التعليمية بكل جوانبها فى ضوء التحديات الاقتصادية الراهنة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة