نشرت الصحف العالمية الصادرة اليوم الثلاثاء، العديد من الموضوعات كان أبرزها، إصدار وزارة الخارجية الأمريكية تحذيرا بشأن السفر للقارة العجوز، وقالت مجلة التايم إنه ينبغى للمواطنين الأمريكيين الحذر من التهديد المتواصل من هجمات إرهابية فى أنحاء القارة.
وذكر التحذير أن تنظيمى داعش والقاعدة قد أثبتا قدرة على تنفيذ هجمات فى أنحاء مختلفة مثل فرنسا وروسيا والسويد وبريطانيا. ويمتد التحذير حتى الأول من سبتمبر المقبل، ويشبه تحذيرات أوروبية سابقة انتهت فى أغسطس 2016 وفبراير 2017.
وقالت الخارجية الأمريكية فى بيان لها، على موقعها الإلكترونى أمس، الاثنين، إنه فى حين أن الحكومات المحلية تواصل عمليات مكافحة الإرهاب، فإن الوزارة مع ذلك لا تزال تشعر بالقلق من احتمال وقوع هجمات إرهابية فى المستقبل.
واستمرت حالة الاضطراب فى شبكة "فوكس نيوز"، مع الإطاحة برئيس الشبكة بل شاين، الذى خلف روجر إيلس فى ظل فضيحة تحرش جنسى فى الصيف الماضى، على الرغم من وجود مزاعم بدور لشاين فى تحريض أيلس على التسامح إزاء العداء للمرأة فى مجال العمل.
وأشارت صحيفة "واشنطن بوست" إلى أن شاين، الذى يعمل فى فوكس نيوز منذ 20 عاما، كان يحظى على ما يبدو بدعم صاحب الشبكة إمبراطور الإعلام روبرت مردوخ فى أعقاب إقالة مذيع الشبكة الشهير بيل أويلى، ففى الأسبوع الماضى، تم التقاط صور لمردوخ وشاين والرئيس المشارك لفوكس نيوز أيضا جاك أبارنيثى أثناء تناول غداء فى أحد مطاعم مانهاتن بنيويورك، وهو الأمر الذى اعتبره كثيرون بمثابة تصويت بالثقة فى الرجلين من قبل مردوخ.
ونشرت شبكة "سى.إن.إن" الأمريكية، تفاصيل انضمام موظفة بمكتب التحقيقات الفيدرالى FBI، إلى تنظيم داعش الإرهابى فى سوريا عام 2014، وزواجها من أحد عناصر التنظيم الذى كانت معنية بالتحرى عنه وهى القصة التى ظلت فى سرية طيلة الأعوام الثلاث الماضية.
وقالت الشبكة الإخبارية، على موقعها الإلكترونى، الثلاثاء، إن دانييلا جرين، كذبت على الأف بى آى بشأن مكان تواجدها وقامت بتحذير زوجها الداعشى أنه تحت التحرى والتحقيق، ذلك وفقا لسجلات محكمة فيدرالية. وتكشف قصة جرين، التى لم يتم الإعلان عنها قبلا، عن خرق محرج للأمن القومى فى مكتب التحقيقات الفيدرالى، الوكالة التى تتعلق إحدى مهامها الرئيسية بتعقب المتعاطفين مع داعش فى جميع أنحاء البلاد.
كما أن القضية تثير أسئلة عما إذا كانت جرين تلقت معاملة تفضيلية من المحققين الأمريكيين الذين وجهوا إليها اتهامات بسيطة نسيبا، بحسب سى.إن.إن، وطلبوا من القضاء إعطائها حكم مخفف مقابل تعاونها، غير أن التفاصيل لا تزال موضع سرية بموجب قرار المحكمة.
الصحف البريطانية
دعا تقرير مهم لمجلس اللوردات البريطانى، المملكة المتحدة إلى إعادة التفكير فى نهجها إزاء الشرق الأوسط، وأن تنأى بنفسها عن قيادة دونالد ترامب "الزئبقية والتى لا يمكن التنبؤ بها"، بحسب ما أفادت صحيفة الجارديان.
وقال التقرير، إن وزراء بريطانيين سابقين ومستشارين بارزين فى السياسة الخارجية ودبلوماسيين حذروا وزارة الخارجية البريطانية من الاعتماد بشدة على الرئيس الأمريكى، وحثو بريطانيا على إعادة رسم نهجها فى المنطقة تماما.
وفى دعوتها لبريطانيا لتشكيل تحالفات جديدة فى منقطة الخليج، قالت لجنة العلاقات الدولية بمجلس اللوردات إن سياسة بريطانيا فى سوريا تتسم بالارتباك والفوضى، وأشارت إلى أن نفوذ إيران والسعودية قد تقلص.
وخلص التقرير إلى دعوة وزير الخارجية البريطانى بوريس جونسون إلى ضرورة دعم الاتفاق النووى الإيرانى الذى يبغضه ترامب، والبحث بجدية فى الاعتراف بفلسطين كدولة من أجل تعزيز عملية السلام فى الشرق الأوسط.
وقالت اللجنة فى تقريرها إن الطبيعة الزئبقية والتى لا يمكن التنبؤ بها صناعة القرار الخاصة بالرئيس ترامب قد جعلت هناك تحديا أمام الحكومة البريطانية للتأثير فى السياسة الخارجية الأمريكية حتى الآن، وهو التحدى الذى لن تحف حدته على الأرجح.
وذكرت صحيفة "الديلى تليجراف"، أن ممثلين لصحف فرنسية ومصورين صحفيين، يواجهون المحاكمة بسبب نشر صور عارية لزوجة الأمير ويليام ودوقة كامبريدج، كيت ميدلتون، بينما كانت تسترخى لأخذ حمام شمس خلال عطله فى باريس عام 2012.
ونشرت مجلة كلوزير الفرنسية فى سبتمبر 2012، سلسلة من الصور على خمس صفحات لميدلتون وهى عارية الصدر أثناء حمام شمس، تحت عنوان "يا الهى" وبدت دوقة كيمبردج وهى تنضو عنها حمالة الصدر ثم تستلقى على أحد كراسى الشاطئ غافلة على ما يبدو عمن يلاحقونها من المصورين المتلصصين.
ومن المقرر أن تبدأ المحاكمة فى نانتيرو فى باريس، اليوم الثلاثاء، بتهمة انتهاك الخصوصية وتعمد التعدى على الحياة الخاصة للغير. وقبل أسبوع من نشر كلوزر الصور العارية الصدر لدوقة كامبريدج، نشرت مجلة "لا بروفينس" الفرنسية صور أخرى للزوجين فى ملابس السباحة. وسيواجه أيضا مسئولى المجلة الأخيرة المحاكمة، رغم أن صور لابروفينس لا تتضمن صور عارية الصدر.
أنصار التيار المحافظ يتاجرون بالعمال
ركزت الصحافة الإيرانية الصادرة اليوم، الثلاثاء، على تقارير حول الانتخابات الرئاسة المقرر إجراؤها فى 19 مايو الجارى، وأشارت الصحف إلى انتقاد رئيس البرلمان الإيرانى على لاريجانى للشعارات الخيالية التى أطلقها مرشحو التيار الأصولى بزيادة الإعانات النقدية.
وفى مراسم عيد العمال أمس، اتهمت صحيفة "افتاب يزد" الإصلاحية، استغلال أنصار مرشحى التيار الأصولى للمناسبة من أجل إطلاق شعارات سياسية موجهة للتنديد بروحانى لصالح حملاتهم الانتخابية، وقالت الصحيفة إنها تجارة قذرة بمشقة العمال.
وأشارت صحيفة اعتماد إلى تشكيل جبهة من المعتدلين من التيار الأصولى الداعم لروحانى.
