"هواتف ومجوهرات الضحايا" خيوط الأمن للتوصل لهوية منفذى حادث المنيا.. الأجهزة تتبع موبيلات الضحايا لتحديد موقعها وتشدد على الصاغة عدم شراء الذهب دون فواتير.. وتبحث عن 3 من البدو متورطين بالحادث

الأحد، 28 مايو 2017 10:30 م
"هواتف ومجوهرات الضحايا" خيوط الأمن للتوصل لهوية منفذى حادث المنيا.. الأجهزة تتبع موبيلات الضحايا لتحديد موقعها وتشدد على الصاغة عدم شراء الذهب دون فواتير.. وتبحث عن 3 من البدو متورطين بالحادث داعش-أرشيفية
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

العديد من القطاعات الأمنية بوزارة الداخلية تعمل فى وقت واحد، لكشف غموض حادث استهداف حافلة تقل عددا من المواطنين، كانت فى طريقها لدير الأنبا صموئيل بالمنطقة الصحراوية الغربية بمحافظة المنيا، ما أسفر عن استشهاد نحو 28 شخصا بينهم أطفال وكبار سن وإصابة آخرين.

أجهزة الأمن لم تترك بابا يفى بأية معلومات جديدة عن الحادث إلا وطرقته، فى محاولات جادة وسريعة لتحديد هوية منفذى الحادث الغادر الذى اغتال أحلام مواطنين أبرياء فى قضاء وقت طيب داخل الدير.

العديد من البلاغات تلقتها الأجهزة الأمنية من مصابى وضحايا الحادث الأليم، حول استيلاء منفذى الحادث الغادر على هواتفهم المحمولة، وهو ما جعل الأجهزة الأمنية تتبع هذه الهواتف، من خلال استخدام التقنيات الحديثة والمتطورة التى تملكها وزارة الداخلية، والاستعانة بالمساعدات الفنية بالوزارة، لسرعة تحديد المكان الجغرافى لحائزى هذه الهواتف المحمولة التى تم الاستيلاء عليها، تمهيدا للقبض عليهم سواء إذا كانوا داخل مصر أو خارجها بالتنسيق مع مسئولى دولة ليبيا الشقيقة.

وأكد عدد من المصابين خاصة النساء، أن منفذى الحادث الإرهابى استولوا على مجوهرات خاصة بالسيدات عقب ارتكاب الجريمة وهربوا من مكان الحادث، الأمر الذى جعل الأجهزة الأمنية تناشد كبار محال المجوهرات والصاغة خاصة فى الصعيد، بعدم شراء أية مجوهرات بدون تقديم البائع للفواتير، والإبلاغ عن أية أشخاص يعرضون مجوهرات تم تعميم أوصافها للبيع.

وتبحث الأجهزة فى كافة السيناريوهات المطروحة وتفندها، ومن بينها اعتماد منفذى الحادث على 3 من البدو سهلوا مهمة الجناة فى الوصول لمكان الحادث، وسربوا مواعيد الرحلة للمتهمين، والمسارات التى سيسلكها الأتوبيس الذى كان يقل الضحايا، مما ساهم فى وقوع الحادث وقدرة الجناة على التنفيذ بسهولة والهروب من مكان الحادث قبل أن يشعر بهم أحد، خاصة أنه يقع فى منطقة بعيدة عن محافظة المنيا لأكثر من ساعتين سيرا بالسيارة.

وعلى جانب آخر، أهابت الأجهزة الأمنية بمسئولى الكنائس والأديرة خاصة التى تقع فى عمق الصحراء بضرورة إخطار الأجهزة الأمنية باستقبال الرحلات والزيارات، حتى يتم تعيين الخدمات الأمنية اللازمة، ومنع تعرض هذه الحافلات لأية حوادث إرهابية على غرار حادث المنيا المؤسف.

وتسابق الأجهزة المعلوماتية بوزارة الداخلية الزمن، من خلال أحدث التقنيات فى محاولات مستمرة للتوصل لهوية منفذى الحادث، والمحرضين على ارتكابه من الخارج.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة