تحتفل وزارة الأوقاف غدًا الخميس، بفتح مكة بجميع مساجد الجمهورية، من خلال الدروس المستفادة من هذا الفتح العظيم، وكيف كان الرسول صلى الله عليه وسلم، رحيما بأهله رغم إخراجه منها دون رغبة منه.
وفتح مكة تم فى العام الثامن من الهجرة فى تمام اليوم العشرين من شهر رمضان المبارك، والذى تم فيها فتح مكة وتمكنت جيوش المسلمين من ضم مكة إلى الدولة الإسلامية، وإن السبب الأساسى فى حدوث هذه الغزوة هو أن قبيلة قريش قامت بنقض الهدنة التى كانت بينها وبين المسلمين.
ويعد فتح مكة من أعظم أنواع الفتوحات فى الدولة الإسلامية التى حققتها الجيوش الإسلامية بقيادة الرسول صلى الله عليه وسلم، ويطلق على فتح مكة الفتح الأعظم، حيث إن الرسول صلى الله عليه وسلم تمكن بعد فتح مكة من إعلاء كلمة الله عز وجل ونشر الدين الإسلامى، حيث إن الرسول صلى الله عليه وسلم قام بإنقاذ البيت الحرام وأهل قريش من شركهم بالله عز وجل، حيث أنه بعد إتمام فتح مكة أصبح الناس يدخلون فى الدين الإسلامى بأعداد كبيرة والذى ظهر بصورة كبيرة فى سورة النصر فى القرآن الكريم والتى تؤكد على أن الناس فى ذلك الوقت دخلوا فى دين الله عز وجل بالأفواج، وقد تم تسمية سورة النصر بهذا الاسم لأنها تدل على الفتح والنصر العظيم الذى حققته الجيوش الإسلامية على جيوش أعداء الله عز وجل.
