وَجَّهَ الرئيس عبد الفتاح السيسى دعوة شخصية منه اليوم الأحد، بعيدًا عن البروتوكولات الرسمية، لمجموعة من المواطنين من المحافظات ومن حى الأسمرات، لتناول وجبة الإفطار معه اليوم.
ووجه الرئيس الدعوة أيضًا لمجموعة من المواطنين المشاركين فى المبادرة التى أطلقتها إحدى الصحف بعنوان "عزومة الرئيس" والتى أعدت تقارير مع مجموعة من المواطنين حول ماذا لو تناول رئيس الجمهورية معهم الإفطار فى منزلهم، وما هى أهم الأسئلة والمطالب التى يمكن أن يعرضوها عليه.
ومن المقرر أن يستقبل الرئيس مدعويه على مائدة إفطاره فى استراحته الشخصية، وتأتى الدعوة فى إطار حرص الرئيس السيسى المتكرر، على اللقاء المباشر مع بعض المواطنين للاستماع إليهم ولآرائهم، والتحدث فى جميع الأمور التى تشغلهم، وكانوا يرغبون فى عرضها على رئيس الجمهورية مباشرة.
وقالت مصادر رئاسية، إن المبادرة خرجت للنور بشكلٍ مفاجئ صباح اليوم الأحد، وأن الحاضرين للإفطار اليوم عددهم 28 مواطنًا، مسلمون ومسيحيون، ومن مختلف المحافظات.
كان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد شهد إفطار المرأة المصرية بأحد فنادق القاهرة، وذلك فى إطار الاحتفال بعام المرأة المصرية.
ووجه الرئيس التحية والتقدير والمحبة لكل امرأة مصرية، مؤكدًا أن المرأة تحملت الكثير من الظروف الصعبة فى مصر.
وفي لافتة إنسانية، فاجأ الرئيس السيسي، الأربعاء الماضى، أحد الأكمنة الأمنية بمنطقة التجمع الخامس (شرق القاهرة) وقت أذان المغرب، وعلى الفور صافح ضباط وجنود الكمين، وتناول معهم طعام الإفطار.
وقال السيسي لضباط وزارة الداخلية لشد أزرهم «ما تقومون به ليس بالشىء البسيط؛ لأن تأمين الناس عند الله كبير جدا».
وحرص السيسي على التقاط الصور التذكارية مع عدد من المواطنين وأفراد كمين الشرطة، الذين أعربوا عن سعادتهم بوجود الرئيس معهم في تلك اللحظة، التي أراد الرئيس بها أن يعبر عن تقديره لهم نظير عدم وجودهم في منازلهم وتناولهم الإفطار مع أسرهم وذويهم وبقائهم فى الشارع لحماية المواطنين وأمنهم.
