المنيا بؤرة الإرهاب والعنف ومقبرة مدراء الأمن والقيادات.. وزير الداخلية يقرر نقل مدير ورئيس مباحث المنيا بعد حادث استشهاد ضابط ملوى.. وإقالة 5 مدراء فى 3 سنوات بسبب فشل الخطط الأمنية واستهداف المدنيين والشرطة

الثلاثاء، 20 يونيو 2017 04:37 ص
المنيا بؤرة الإرهاب والعنف ومقبرة مدراء الأمن والقيادات.. وزير الداخلية يقرر نقل مدير ورئيس مباحث المنيا بعد حادث استشهاد ضابط ملوى.. وإقالة 5 مدراء فى 3 سنوات بسبب فشل الخطط الأمنية واستهداف المدنيين والشرطة اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية
المنيا – حسن عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مع إصدار اللواء مجدى عبد الغفار، وزير الداخلية، قرار بنقل اللواء محمود عفيفى، مدير إدارة المباحث الجنائية فى المنيا، إلى مصلحة الأحوال المدنية، والعميد عبد الفتاح الشحات، رئيس مباحث المديرية، إلى قطاع الخدمات الطبية، على خلفية استشهاد النقيب عمرو إبراهيم محمد، معاون مباحث مركز ملوى، أثناء مطاردة عناصر جنائية "مخدرت" بقرية تونا الجبل صباح السبت الماضى، لتفتح ملف العنف والإرهاب فى المنيا والتى تسببت فى الإطاحة بالعديد من مدراء الأمن وقيادات المديرية.

 

خلال السطور التالية رصد، لما تسببت فيه عمليات الإرهابوالعنف، فى المنيا وكيف تسببت فى إقالة 5 مدراء أمن ونقل العديد من مديرى ورؤساء المباحث وأقسام الشرطة، ونبدأ بآخر قرار والذى صدر صباح أمس الاثنين من وزير الداخلية اللواء مجدى عبد الغفار بتعيين العميد منتصر عويضة، مدير إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن أسيوط، مديراً لمباحث المنيا، خلفاً للواء محمود عفيفى، والعميد علاء الجاحر رئيس فرع الأمن العام بمديرية أمن المنيا، رئيساً لإدارة البحث الحنائى خلفاً للعميد عبد الفتاح الشحات.

 

يأتى ذلك بعد أيام قليلة من إقالة مدير أمن المنيا اللواء فيصل دويدار عقب حادث دير الأنبا صموائيل الذى استشهد فيه 28 قبطى وأصيب 26 آخرين منذ أيام قليلة، لتتحول محافظة المنيا خلال السنوات الأخيرة من أخطر المحافظات التى تشهد أعمال عنف وإرهاب.

 

فجاءت ثورة 25 يناير لتكشف الوجه القبيح للإرهاب فى محافظة المنيا والذى وجد له مأوى له فيها داخل الصحراء واتخذ منها منطلقا إلى الدول المجاورة مثل ليبيا، كل الخطط الأمنية التى تم وضعها للنيل من الإرهاب والقضاء عليه فى المنيا فشلت وأصبحت المحافظة مقبرة مدراء الأمن على مدار 3 سنوات، بدا من اللواء عبد العزيز ابوقوره وانتهاء باللواء فيصل دويدار، ليبقى السؤال ألان متى سيرحل اللواء ممدوح عبد المنصف المدير الجديد الذى لم يجلس على مكتبه منذ توليه منصب المدير ولا يوما واحدا وجميع ساعات العمل يقضيها فى الشارع ومتابعة الحالة الأمنية فى جميع أنحاء محافظة المنيا، من العدوة إلى ديرمواس جولات يومية ومتابعات مستمرة ولكن هل يشفع ذلك أم أن المقولة الشهيرة " ربنا يسترها " هى التى تحدد المصير ".


منذ يوم 25 يناير وبدأت الجماعات المتطرفة بمحافظة المنيا والمحافظات المجاورة لها بدأت تخرج من الجحور وتلتحم بالمواطنين لنشر الفكر الهدام حتى استطاعت تلك الجماعات أن تكون لها ذيول فى جميع أنحاء المحافظة تلك الذيول لم تستطع الخطط الأمنية على مدار 5 مدراء امن أن تقضى عليها وكل حين وآخر تظهر الكارثة التى تتسبب فى رحيل مدير الأمن.


لم يكن يختلف اثنين على اللواء رضا طبليه مدير الأمن الأسبق ولكن جاءت فتنة الكرم بمركز ابوقرقاص لتكون النواة التى يرحل بسببها مدير الأمن بعد أن تمكن الإخوان مع بعض من المتطرفين الأقباط من إشعال فتيل الفتنه ونشر الموضوع على أنه ازمة كبيره، وكذلك حادث دير الأنبا صموائيل الذى استشهد فيه 28 قبطى وأصيب 26 آخرين كان سبب فى رحيل اللواء فيصل دويدار.

 

وأزمة أمناء الشرطة مع مدير الأمن اللواء عبد العزيز ابوقورة وترحيله حتى محطة القطار كانت سبب فى الرحيل كل تلك الأحداث كانت الأجهزة الأمنية دائما مستعدة للتعامل معها ولكن بخطط أمنية لم تكن على قدر المسئولية، وجاء الحادث الأخير واستشهاد معاون مباحث مركز ملوى اثناء مطاردته لخارجين عن القانون ليطيح بمدير مباحث المديرية ورئيس المباحث ومأمور مركز ملوى وعدد من القيادات الأمنية والاستعانة بقيادات أخرى.

 

محافظة المنيا من المحافظات العرضية التى تقع بين الصحراء الشرقية والصحراء الغربيه المترامية الأطراف والتى يوجد عشرات المدقات التى تؤدى إلى دولة ليبيا تلك المدقات التى توجد بين الجبال فى الصحراء الغربيه كانت سببا فى اقامة كتائب مسلحة ومأوى للهاربين من الأحكام القضائية ونقل الأسلحة عبر الصحراء من والى الدول المجاورة.


وهناك أيضا الأديرة التى تقع فى الصحراء ومنها دير الأنبا صموئيل تلك الأديرة التى رفضت فى السابق أن تكون هناك نقاط أمنيه لتأمينها مما أدى إلى تلك الحوادث التى راح ضحيتها الكثير من الشهداء، على الرغم من أن اللواء ممدوح عبد المنصف مدير الأمن الجديد يبذل كل ما هو غالى لإقرار الأمن ولكن، المنيا التى يوجد بها مازال ذيول الإخوان ومهد الجماعات الإسلامية وتجمعات السلفية والذين ينتشرون فى المناطق والأحياء الشعبية ولهم مساجد بأسمائهم مثل مسجد عمر ابن الخطاب ومسجد الرحمن بحى ابوهلال جنوب مدينة المنيا والذين يساعدون ويعملون بجد على هدم الاستقرار فى البلاد، حتى يبقى فى النهاية السؤال بقاء مدير الأمن بالمنيا يتوقف على عدم وجود أحداث أما الأحداث يتبعها مباشره الاطاحة بمدير الأمن لذا " تبقى المقولة المشهورة لمدراء الأمن "ربنا يسترها".


يقول اللواء ممدوح عبد المنصف مدير امن المنيا أنه جاء إلى مديرية الأمن ليكون خادما لأبناء المحافظة وأبذل كل ما فى وسعى انا ومن معى لإعادة الاستقرار وتحقيق الأمن والأمان للمحافظة وأضاف اننى لم اجلس فى مكتبى يوما واحدا منذ أن توليت ولكن كل الوقت بين الضباط والأفراد فى الشارع نتابع ونضع الخطط حتى يعيش أبناء المنيا فى سلام، ولفت أن جميع المدراء السابقون أدوا الرسالة على أكمل وجه وبذلوا وحاولوا كثيرا لتحقيق الاستقرار، وأضاف كل مننا لديه طموحة وطموحى أن أصل بالأمان فى المحافظة بنسبة 100% وإن شاء الله سوف يحدث ذلك.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة