يشارك قادة دول الاتحاد الأوروبى، فى قمة فى بروكسل، يومى الخميس والجمعة، فى أجواء من الثقة خصوصا بعد انتخاب الرئيس الفرنسى ايمانويل ماكرون، فى حين تحضر رئيسة الوزراء البريطانية،وهى فى موقف ضعيف بعد الصفعة الانتخابية التى تلقتها اخيرا.
وكتب رئيس المجلس الأوروبى دونالد توسك فى رسالة الدعوة الموجهة إلى رؤساء الدول والحكومات ال28 الاعضاء فى الاتحاد "نلتقى اليوم فى أجواء سياسية مختلفة عما كانت عليه قبل اشهر قليلة، عندما كانت القوى المناهضة للاتحاد الاوروبى لا تزال تزداد قوة"، وبعد البلبلة التى أثارها تصويت البريطانيين لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبى فى استفتاء قبل عام تماما، تمكن الاتحاد الاوروبى من رص صفوفه مجددا، وأكد الاطلاق الرسمى الاثنين لمفاوضات بريكست بين الاتحاد الاوروبى وبريطانيا، انه لا يزال بامكان الاتحاد الاوروبى فرض وتيرته على البريطانيين.
وبعد أن كانت ماى شددت مرارا بانها تفضل عدم التوصل إلى اتفاق حول الانسحاب على القبول ب"اتفاق سيء"، ستشارك فى القمة مساء الخميس وهى فى موقع ضعيف بعد خسارتها غالبيتها النيابية فى الانتخابات التشريعية الاخيرة المبكرة التى دعت اليها، على أمل كسب مزيد من الدعم فى المفاوضات المقبلة، من المتوقع ان تكون مداخلة ماى مقتضبة اذ لا يتعلق الامر بفتح نقاش، بحسب عدة مصادر دبلوماسية فى بروكسل.
وقال متحدث باسم الحكومة البريطانية أن ماى ستكشف عن "المبادئ" التى ستوجه المفاوضين البريطانيين حول مصير الرعايا البريطانيين المقيمين فى الاتحاد الاوروبي، والاوروبيين فى بريطانيا والمعنيين بشكل خاص بالبريكست. ومن المقرر ان يتم نشر وثيقة أكثر تفصيلا حول الموضوع فى 26 يونيو.
بعدها، ستغادر ماى الاجتماع وسينصرف قادة الدول ال27 للتشاور حول المقر الجديد لوكالتين اوروبيتين ستنتقلان من لندن هما "السلطة المصرفية الاوروبية" و"الوكالة الاوروبية للدواء".
توسك والرئيس الأوكرانى
توسك يستقبل الرئيس الأوكرانى
رئيس المجلس الأوروبى توسك ورئيس الوزراء السويدى لوفن
رئيس المفوضية الأوروبية يونكر مع رئيس الوزراء الإيرلندى
رئيس المفوضية الأوروبية يونكر
رئيس الوزراء المجر فيكتور أوربان
