ماجدة إبراهيم

نكاح الجهاد فى سوريا واليمن أفضل من نكاح العسكر

السبت، 24 يونيو 2017 12:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قلمى لا يسعفنى لكى أردد ما قالته هذه السيدة النوبالية غير المحترمة التى يطلقون عليها ناشطة سياسية «توكل كرمان»، فهى عار على جائزة نوبل التى حصل عليها العالم الجليل الدكتور زويل، ومن قبله الأديب العالمى نجيب محفوظ وغيرهما من القادة والزعماء والعلماء، حيث حصلت هذه اليمنية كرمان على جائزة نوبل للسلام فى عام 2011م.
 
ولا يخفى على أحدٍ الدور الذى لعبته «كرمان» فى اليمن، منذ 2011م وحتى الآن، فهى أحد الأسباب الرئيسية لوصول اليمن إلى مستنقع مريب، يتهدد فيه عروبتها، بل وجعلتها فريسة سهلة فى أيدى الإيرانيين،
 
بدايتها كانت كصحفية يمنية منتقبة، تناضل وتُجاهد من أجل نشر الفكر الإسلامى المتشدد فى أنحاء اليمن، حتى خاضت نضالاً من أجل تحرر المرأة اليمنية بعد خلعها للنقاب، إلى أن نصبت سهامها فى القفز على ثورة الشباب فى فبراير 2011 ضد الرئيس اليمنى المخلوع على عبدالله صالح، واختتمت ذلك بفوزها بجائزة نوبل للسلام.
 
وكان غريبا أنها حجزت لنفسها مكانًا وسط مشاهير السياسة حول العالم بلا مقومات تذكر، فيما عدا فوزها المدبر لجائزة نوبل للسلام، لتتحول إلى أداة لتنفيذ مخططات غربية معينة داخل اليمن.
 
وقد لعبت قطر دورا كبيرا فى فوز «كرمان» بالجائزة المشبوهة، فمن المعروف دعم العائلة المالكة بقطر لجماعة الإخوان وتنظيمهم الدولى
ولم يكن مستغربا هذا التغير الملحوظ فى وجهة نظر «كرمان» تجاه أمريكا، مؤكدةً أنها كانت أكبر داعمة لثورات الربيع العربى.
 
واستكمالا للدور الحقير والمشبوه لهذه السيدة، فقد تزوجت من محمد إسماعيل عبد الرحيم النهمى، الذى يعتبر من أكبر الفاسدين داخل اليمن، حيث اتُهم فى عدة قضايا خاصة بالنصب والاحتيال والتزوير، بالإضافة إلى الاستيلاء على المال العام، أثناء فترة عمله فى شركة المنقذ الوهمية التابعة لحزب الإصلاح، وحُكم عليه بالسجن فى أوائل الألفية الجديدة.
 
كل هذه الشبهات والأدلة على فساد هذه السيدة فى جانب، وما ذكرته على صفحتها على تويتر فى جانب آخر، حيث قالت نصا: «أقول لكل سيدات مصر نكاح الجهاد فى سوريا واليمن أفضل من الحياة فى مصر تحت الحكم العسكرى، فبادرى يا أختى للنكاح، لأنك كده كده هتغتصبى فى سجون العسكر».
 
وأقول لها أيتها السيدة غير المحترمة البذيئة، اذهبى إلى سوريا أو اليمن، حيث تستطيعين تنفيذ أفكارك ورغباتك الشاذة، واتركى نساء مصر الأحرار، اللاتى يلتفتن حول جيشهن ويدعمن قواتهن المسلحة التى تفدى نساء مصر ورجالها بقلب شجاع، ولا يعرضون نساءهم إلى انتهاك حرماتهن ولا يرفعون شعار الدين، ولا يحكمون على عباد الله بالكفر والزندقة، ولا يقتلون النفس التى حرم الله إلا بالحق.
 
فما أنت إلا أفعى تبث سمومها فى جسد الأمة العربية، وباعتبارى صحفية مصرية، وأنتمى إلى نساء مصر الأحرار، أطالب الحكومة المصرية، ونقابة الصحفيين برفع دعوى قضائية دولية ضد هذه الجرثومة لاستئصالها من جسد أمتنا العربية، ومطالبتها بدفع تعويض مادى وسجنها، فهذا ما تستحقة من عقاب.
فستظل مصر حرة بجيشها ونسائها ورجالها وأطفالها.
تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة