cnn: مطالب مسلمى أستراليا بتوفير مكان آمن لمناقشة قضاياهم الخاصة يثير القلق

الجمعة، 09 يونيو 2017 11:02 ص
cnn: مطالب مسلمى أستراليا بتوفير مكان آمن لمناقشة قضاياهم الخاصة يثير القلق مسلمين - ارشيفية
كتب أحمد علوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت شبكة سى إن إن الإخبارية، إن اقتراح قدمته جماعة أسترالية مسلمة للحكومة لتسمح لها بـ"أماكن آمنة" يناقش فيها شباب مسلمون "قضايا مثيرة للغضب"، أثار جدلا واسعا فى أستراليا.

وقال المجلس الإسلامى فى ولاية فيكتوريا إن مثل هذه المنتديات تساعد على "أن تُعرض آراء الشباب وتناقش ويتحداها الآخرون باحترام ورقى فكرى".

لكن الوزير الأول فى الولاية، دانيل أندروز، قال إنه "قلق جدا" من فكرة توفير مكان خاص، يمكن للناس فيه "أن يصبحوا متشددين"، وخاصة أن فيكتوريا قد هزها أوائل هذا الأسبوع هجوم يشتبه بأنه متشدد.

ومن ناحيته يقول المجلس الإسلامى، الذى يمثل بحسب تقديراته نحو 200 ألف مسلم فى فيكتوريا، إن أعضاء الجالية المسلمة يعانون من أمراض نفسية ومن مشكلات أخرى بسبب الشبهات التى يواجهونها.

وأوصى المجلس، فى تحقيق برلمانى بشأن حرية الدين، بتمويل بعض مبادرات الجالية المسلمة، قائلا: إن الموارد المالية فى الوقت الحالى تتركز أساسا على الجهود القومية لمكافحة التطرف العنيف.

وقال عادل سلمان، المتحدث باسم المجلس الإسلامى، إنهم لم يعتبرو اقتراح "الأماكن الآمنة" مثيرا للجدل، لأن هذه ممارسة متبعة بالفعل لمساعدة الشباب فى بلدان كثيرة حول العالم.

وأضاف "الأمر يتعلق بممارسة جيدة لأن الشباب بحاجة إلى وسيلة للتعبير عن وجهات نظرهم فى بيئة آمنة، يشعرون فيها بأن وجهات نظرهم محترمة، وبأن الآخرين يناقشون آراءهم ويتحدونها باحترام".

وأشار إلى أن مثل هذه الأماكن "سيديرها خبراء على دراية، ويفهمون كيف يمكن توجيه الحوار".

وانتقد المتحدث بعض عناوين وسائل الإعلام التى وصفت الاقتراح بأنه "متنفس للغضب"، أو "فضاء للكراهية"، قائلا إن وسائل الإعلام تلك أساءت فهم ما يطلبونه.

ومن جانبه أكد الوزير الأول للولاية أنه يرفض أى احتمال لتمويل مثل تلك المبادرة، وقال "إن الاقتراح بتوفير مكان يمكن للناس فيه أن يصبحوا متشددين، وأن يكون جزءا من برنامج لإعادة الشباب إلى تخلصهم من التشدد، أمر يقلقنى، إذ إننى لا أرى له معنى على الإطلاق".

ويذكر انه تم قتل رجل مسلح يدعى يعقوب خيرى رجلا، وجرح ثلاثة أفراد من الشرطة، وخطف امرأة رهينة، خلال حصار فى بناية سكنية مساء الاثنين الماضى، ثم قتلته الشرطة بعد ذلك.

ومنعت أستراليا وقوع عدد من الهجمات المتشددة على أراضيها فى السنوات الأخيرة، وظلت فى حالة تأهب بسبب الخشية من عودة المقاتلين الأستراليين الذين شاركوا مسلحى تنظيم داعش الارهابى فى القتال فى سوريا.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة