فى قمة منظمة "شنغهاى": انضمام باكستان والهند وتعهدات بالقضاء على الإرهاب

الجمعة، 09 يونيو 2017 08:05 م
فى قمة منظمة "شنغهاى": انضمام باكستان والهند وتعهدات بالقضاء على الإرهاب قمة شنغهاى
رسالة استانا - محمد سعد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد قادة منظمة "شنغهاى" للتعاون خلال القمة التى اختتمت فى العاصمة الكازاخية أستانا أمس (الجمعة) التزامهم بالقضاء على انتشار ظاهرة الإرهاب فى العالم، وضرورة التعاون الجاد فى كافة المجالات بين دول المنظمة من أجل تحقيق الرفاهية المستقبلية للأجيال المقبلة، فى الوقت الذى شهدت القمة تطورًا ملحوظًا ومهمًا ويحمل أبعادًا استراتيحية تلخصت فى قبول كل من الهند وباكستان كعضوين دائمين فى المنظمة.
 
وبحثت القمة موضوعات عديدة أبرزها: الطاقة، والتعاون التجارى، والأمن، ومكافحة الإرهاب، وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء فى المجالات العسكرية، والاقتصادية، والثقافية.
 
وتحتضن منظمة شنغهاى للتعاون (SCO) ما يقرب من نصف تعداد سكان العالم، والعديد من أعضائها يمتلكون الأسلحة النووية، ومن أضخم موردى الطاقة على مستوى العالم، وبعض أسرع بلدان العالم نموًا على الصعيد الاقتصادى، وعدد الدول الأعضاء أكثر من نصف النفط العالمى، وتضم أكثر من (50%) من سوق استهلاكها.
 
وأضافت منظمة شانغهاى للتعاون عضوين آخرين وذلك بانضمام الهند وباكستان، فيما قال الرئيس الكازاخي نور سلطان نازارباييف أن منظمة شنغهاى للتعاون ستتحول رسمياً إلى ثمانية أعضاء دائمين.
 
واعتبر الرئيس نزارباييف أن منظمة شنغهاى للتعاون تتسع لتضم الهند وباكستان، بعد 12 عامًا من اعتبارهما عضوين مراقبين فى المنظمة، موضحًا بأن القمة لها أهمية خاصة لأن هذين البلدين يشاركان فيها لأول مرة، مشيرًا إلى أن دول المنظمة تضم 3 مليارات نسمة من السكان، وهذا يعنى أن المنظمة بدأت فى مرحلة جديدة من تطورها المؤسسى باعتبارها ثمانى أعضاء دائمين.
 
وأكد أن منظمة شنغهاى اكتسبت اعترافاً دولياً، وأصبحت منصة فعالة للتعاون متعددة الأوجه، وقال: "تم القيام بالكثير من العمل لتعزيز الأمن فى المنطقة وتعميق التعاون الاقتصادى وتوسيع التعاون الثقافى والإنسانى بين الدول الأعضاء".
 
ومن جانبه، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "الآن هدفنا مساعدة شركائنا الجدد على الانخراط فى أنشطة منظمة شنغهاى للتعاون، وسوف يساعد التوسع على تعزيز دور المنظمة إقليمياً، مما يزيد أيضاً من نفوذها السياسى والاقتصادى والإنسانى، وتظهر فرص جديدة بقدر التأثير والعمليات الإقليمية والعالمية.
 
من جهة أخرى قال بوتين : "مكافحة الإرهاب ينبغى أن تكون ذات طبيعة لا هوادة فيها، من الضرورى بذل كل جهد ممكن لتحييد إيديولوجية الإرهاب، وفى هذا الصدد يكتسب دور المنظمة الإقليمية لمكافحة الإرهاب زخمًا، مشيرًا إلى أن منظمة شنغهاى للتعاون تكثف جهودها لتنظيم النزاعات فى الشرق الأوسط وخاصة فى سوريا.
 
ومن ناحيته، أعلن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، قبول دولته المشاركة في المنظمة بعضوية كاملة، وقال: ”سننقل منظمة شنغهاى إلى آفاق جديدة، وستكون الهند حريصة جداً على تعميق العلاقات بين دولها، كما أن هناك إمكانيات واسعة للتعاون بين دول المنظمة فى قطاعات متعددة مثل: التعليم، الزراعة، الطاقة، التنمية، ومكافحة الارهاب”.
 
وفى الوقت نفسه، أكد الرئيس الصينى شى جين بينغ ضرورة حل الخلافات مع الهند بشكل مناسب، فيما أعرب ناريندا مودى عن سعادته إزاء لقاء الرئيس شى جين بينغ وشكره على دعمه لمحاولة الهند لتصبح عضواً فى المنظمة.








الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة