تداول عدد من النشطاء الخليجيين على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، عدة مقاطع فيديو لأمير قطر السابق حمد بن خليفة آل ثانى، وهو يتباهى بوجود إسرائيليين فى الدوحة.
وأظهر الفيديو الدعم الذى قدمته قطر لإسرائيل لبناء مستوطنات فى دولة فلسطين، حيث أعاد الناشطون بث تقرير مصور لشبكة "سى إن إن" الإخبارية، حول زيارة أمير قطر السابق لإسرائيل، وتحديدا لعدد من المستوطنات الإسرائيلية بفلسطين، مدون عليها "مستوطنات إسرائيلية دعمًا من قطر".
وعرض النشطاء الخليجيون فيديو لآخر اللقاءات القطرية الإسرائيلية السرية والمعلنة، أما السرية فلا يمكن حصرها وفقا لماثيو ماشوسكى، الباحث فى جامعة كوين مارى بلندن، وأما المعلنة فقد بدأت عام 1996 مع زيارة الرئيس الإسرائيلى السابق شيمون بيريز للدوحة والتى حظى خلالها باستقبال حار لم يلق له مثيل فى دولة عربية.
وفى عام 1997 استقبلت قطر وزير التجارة الإسرائيلى خلال قمة اقتصادية فى الدوحة، فى خطوة أثارت غضب عربى ما دفع المملكة العربية السعودية بالقول إن هذه الخطوة تهدد المصلحة العليا للأمة العربية.
عام 2000، اجتمع أمير قطر السابق بإيهود باراك على هامش قمة الألفية، وفى عام 2003 اجتمع وزير خارجية قطر وإسرائيل الشيخ حمد بن جاسم آل ثانى وسيلفان شالوم فى باريس، وفى عام 2006 اجتمع لاشيح حمد بن خليفة آل ثانى مع وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبى ليفنى فى نيويورك.
وفى سابقة هى الأولى من نوعها صوتت اسرائيل لصالح منح قطر مقعدا غير دائم فى مجلس الأمن الدولى عام 2008، وفى عام 2009 بعد هجوم اسرائيل على قطاع غزة بعام، استقبلت قطر وزير الخارجية الاسرائيلى يوسى بيلين، وفى عام 2012 كافأة اسرائيل قطر بالسماح لأميرها زيراة غزة.
