بعد شهور من الطلاق..كيف تعيش أنجلينا جولى حياة الـ"Single Mom" بعد براد؟

الأحد، 30 يوليو 2017 01:00 ص
بعد شهور من الطلاق..كيف تعيش أنجلينا جولى حياة الـ"Single Mom" بعد براد؟ انجيلينا جولى
كتبت: مارينا عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مضى ما يقرب من عام منذ أن صدما أنجلينا جولى وبراد بيت العالم بخبر طلاقهما واعترافهما أن الزواج شىء صعب التعامل معه بعد الآن، ورغم صعوبة الموقف بينهما، إلا أنهما قررا الابقاء على قضية حياتهما سر خاص بينهما فقط، هذا إلى جانب مشاركة الوالدين فى تربية الأطفال الستة وفقاً لما نشر فى موقع "vogue".

تقول أنجيلينا إنها بعد الطلاق أصبحت أكثر قلقاً على أطفالها لأنها تشعر الآن أنها كل شيء لديهم الآن، وقد تزايد هذا الشعور عندما زاد قلقها على أمها بعد مشاهدتها تكبر فى العمر أمام عينيها، وشعورها بأنها يمكن أن تتركها وترحل فى أى وقت، فماذا سوف يفعل أطفالها إذا حدث ذلك معها؟

"لقد حاولت مدة التسعة أشهر الماضية أن أعيش حياة الـ "Single Mom" على أكمل وجه، حيث البقاء فى المنزل لأزمنة طويلة، والاهتمام بحيوانات أولادى الأليفة، وتنظيف الأطباق وقراءة قصص ما قبل النوم لهم بنفسى، وهذا ما فكرت فيه بدلاً من الغوص فى التمثيل والأعمال الفنية، فقط أريد أن أقدم لهم وجبة الإفطار المناسبة والحفاظ على المنزل نظيفاً، هذا هو شغفى، وعند ذهابى إلى النوم فى الليل، أسأل نفسى هل كنت متميزة اليوم، هل كنت أم مثالية أو ماذا على فعله لأكون كذلك"، هكذا تحدثت جولى عن حياتها.

أنجيلينا وأطفالها
أنجيلينا وأطفالها

أضافت أنجلينا أيضاً أنها تساعد أولادها على الاعتماد على أنفسهم وتدربهم على ذلك، حيث شجعت ولدها مادوكس صاحب الـ 15 عام على العمل كمنتج تنفيذى فى فيلمها المتوقع عرضه خلال الفترة القادمة، وتقول إنها تحاول أن تجعله يشعر بالحياه المهنية وتدربه على التصرف كشخص طبيعى وسط من حوله.

ترجع جولى الفضل الأكبر فى تربية الأبناء إلى والدها فويت الذى كلما احتاجت له وجدته إلى جانبها، فمثلاً عند ذهابها للدكتور بشكل منتظم، تطلب منه الجلوس مع الأولاد ليقرأ لهم القصص، يخرج معهم للتنزه، يساعدهم فى قراءة الكتب من المكتبة ويفتح مداركهم للإبداع.

انجيلينا ووالدها
انجيلينا ووالدها
جولى تعيش حياه صعبة وجديدة عليها تماماً ولكنها لا تريد أن تشعر أولادها بعدم وجود والدهم أو الشعور بأى نقص، الأمر الذى عانت منه عندما خان والدها أمها منذ الصغر، والذى كان يدفعها للبكاء فى حمام المنزل بعيداً عن الأنظار.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة