قالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، إن جرائم الكراهية ضد السود والمثلين فى ازدياد بولاية كاليفورنيا الليبرالية، حيث تظهر البيانات ارتفاعا فى الجرائم ذات الدوافع العنصرية أو الدينية أو المستندة على التوجه الجنسى.
ووفقا للإحصائيات التى كشفتها وزارة العدل الأمريكية أمس الاثنين، كان هناك زيادة عامة فى جرائم الكراهية بنسبة 11.2% من 2015 إلى 2016، مع زيادة خاصة فى جرائم الكراهية ضد السود.
وسجلت وزارة العدل الأمريكية 931 حادث فى 2016، وكانت الجريمة الأكثر شيوعا تتعلق بالتعصب العنصرى فى الأغلب ضد السود، وتلاها التعصب ضد الشواذ "المثليين جنسيا".
وقال المدعى العام لكاليفورنيا، إكسافير بيكيرا، فى بيان يوضح أن الوضع فى كاليفورنيا يعكس وضعا مماثلا فى ولايات أخرى بأمريكا، إنه عندما يرتكب شخص ما جريمة بدافع الكراهية، فإن هذا لا يكون فقط هجوم على شخص برىء ولكن هجوم على الولاية عليها وعلى المجتمعات فيها.
ومن بين 931 حادث فى 2016، سجلت الوزارة 251 جريمة كراهية ارتكبت ضد السود، و83 ضد اللاتينيين، و152 ضد الرجال المثليين، و82 معادية للسامية، و37 إسلاموفوبيا، مع حدوث أغلب جرائم الكراهية فى مقطعة لوس أنجلوس.
