مع اقتراب ذكرى فض رابعة.. داعية إخوانى يعترف: منصة الاعتصام كانت تشبه "الندابة"وتجاوزت شرع الله.. مدير مكتب القرضاوى السابق: أصوات النشاز تصدرت إعلام الإخوان.. وإسلاميون: تصريحاته منحطة واعترافاتهم لن تفيد

السبت، 12 أغسطس 2017 04:59 م
مع اقتراب ذكرى فض رابعة.. داعية إخوانى يعترف: منصة الاعتصام كانت تشبه "الندابة"وتجاوزت شرع الله.. مدير مكتب القرضاوى السابق: أصوات النشاز تصدرت إعلام الإخوان.. وإسلاميون: تصريحاته منحطة واعترافاتهم لن تفيد عصام تليمه وطارق البشبييشي
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد مرور 4 أعوام على فض اعتصامى رابعة والنهضة لعناصر جماعة الإخوان الإرهابية، خرج علينا الداعية الإخوانى عصام تليمة مدير مكتب القرضاوى السابق، باعترافات قوية حول الخطاب الذى كان متصدر الاعتصام، واصفا إياه بـ"الندابة" التى تجاوزت شرع الله.

 

اعترافات عصام تليمة الصادرة من داخل الإخوان، تؤكد جميع الأقاويل والتقارير التى كانت تصف خطاب منصة رابعة العدوية بـ"التكفيرى" الذى يضر ولا يفيد، فيما يرى إسلاميون على أن اعترافات "تلمية" لن تفيد وقد فات وقتها.

 

اعترف الداعية الإخوانى عصام تلمية مدير مكتب يوسف القرضاوى السابق، بالأخطاء الكارثية التى ارتباكاتها جماعة الإخوان من أعلى منصة رابعة العدوية.

 

وشبه "تلمية" خلال مقال له نشره على أحد المواقع الإخوانية، بمناسبة ذكرى فض الاعتصام، منصة رابعة العدوية بالنائحة المستأجرة التى تدخل الجنازة فتنوح وتلطم الخدود وتشق الجيوب، مضيفًا: "بعد مضى مدة من الاعتصام، جلس مجموعة من الشباب الإخوانى وغيرهم فى الاعتصام يناقشون شكل وأداء منصة رابعة، وأدى ذلك إلى تغييرات مهمة فيها.

 

وأكد الداعية الإخوانى، أن خطاب منصة رابعة، تسبب فى توريط الإخوان، كشفا أن هناك شخصيات موالية لجماعة الإخوان تقوم بالافتراء وتعتمد على الفبركة، وتحريف الحقائق، والشتائم، والنيل من الناس وربما وصل بالخوض فى أمهاتهم وآبائهم فى فيديوهات منتشرة، وبوستات على الفيس بوك.

 

وأشار "تلمية"، إلى منصة رابعة والأبواق الإعلامية التابعة للإخوان، تجاوزت حدود شرع الله، مشيرًا إلى أن اقترحوا أصدار بيانا لتبرأ من الشخصيات التى ورطت الجماعة بسبب سوء مخاطبتها للناس، قائلا: "ما المانع من إصدار بيان نوقع عليه جميعا، بأن هذه الشخصيات وهم أفراد لا يزيدون على أصابع اليد الواحدة، هم أناس يعبرون بخطابهم عن أنفسهم فقط، دون تجريح أو إساءة لهم، وبذلك نعفى أنفسنا من أن تحسب مثل هذه الأصوات النشاز علينا، فهى أصوات نشاز دينا وخلقا وسياسة.

 

وتعليقا على تلك الاعترافات، قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن عصام تليمة ليس له أى قيمة ويبحث عن دور إعلامى وله تصريحات فيديوهات يحرض من خلالها على العنف والإرهاب والتلاعب بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية فى محاولة لتبرير القتل وسفك الدماء والانحطاط الأخلاقى الإخوانى.

 

وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، لـ"اليوم السابع"، أن عصام تليمة يتسم بالتناقض، ففى الوقت الذى كان يحرض فيه على العنف يدعو فى الوقت ذاته لإجراء مراجعات للإخوان، مضيفًا :"كلما شعر عصام تليمة أن دوره قد انتهى حاول أن يلفت النظر ببعض التصريحات المختلفة".

 

من جانبه قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، أن منصة رابعة العدوية تضمنت خطابات تكفيرية، موضحًا أن فض رابعة كان أمر ضرورى، فكيان الدولة كان مهددًا من قبل ميليشيات طائفية مسلحة كانت فى بداية تشكلها ومرشحة للتوسع والانتشار بطول البلاد وعرضها مع بدايات اعتصام الإخوان وحلفائها مع العلم بأن الاعتصام لم يكن مقتصرًا على الجماعة الإرهابية لكنه مشكل من مختلف طيف السلفية الجهادية وفصائل موالية للقاعدة وبقايا القطبيين وتنظيم حازمون التكفيرى القطبى والجماعة الإسلامية وبقايا فصائل الجهاد وسلفيين جهاديين غير منتمين لكنهم على استعداد تام بجاهزية كاملة للانخراط فى العمل المسلح تحت شعار الجهاد لإقامة ما يدعون الشرع والدفاع عن الإسلام كما روجوا لذلك.

 

وأضاف النجار، أن المراجعات والاعترافات الخاصة برابعة العدوية تؤكد على أخطاء التنظيم، من خلال خطاباتهم فى رابعة، كما أنه كان هناك دعمًا سخيًا ومطلقًا من كل من تركيا وقطر ودول إقليمية ودولية وكانت إسرائيل تنتظر عن كثب لإسقاط القوة العربية وطى صفحة جيوشها.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة