ندد هايكو ماس وزير العدل الألمانى اليوم الأربعاء، بأحدث تعليقات للرئيس الأمريكى دونالد ترامب بشأن عنف العنصريين المتعصبين للبيض فى فرجينيا، قائلا إنه لا ينبغى لأحد التهوين من معاداة السامية أو عنصرية النازيين الجدد.
وأثار ترامب مزيدا من الجدل أمس الثلاثاء، عندما قال إن المحتجين المناهضين للنشطاء اليمينيين مسؤولون مسؤولية جزئية عن العنف.
وجاءت تصريحات ترامب بعد يوم واحد من رضوخه لضغوط دفعته للتنديد علانية بجماعة كو كلوكس كلان وغيرها من الجماعات التى تتبنى فكرة سمو العرق الأبيض.
وقال ماس فى بيان عكس قلق الساسة الألمان من رئاسة ترامب "لم يعد من الممكن احتمال تستر ترامب على عنف جماعات اليمين من تشارلوتسفيل، لا ينبغى لأحد التهوين من معاداة السامية أو عنصرية النازيين الجدد".
وماس عضو فى الحزب الديمقراطى الاشتراكى الشريك فى ائتلاف المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل المحافظ الحاكم، وهو أكبر سياسى ألمانى يتناول التحول الأحدث فى خطاب ترامب بشأن العنف.
وقالت ميركل يوم الاثنين لإذاعة فونيكس إنه يجب اتخاذ إجراء واضح وقوى لمواجهة التطرف اليمينى، مشيرة إلى أن الألمان أنفسهم شهدوا زيادة فى معاداة السامية وعليهم "بذل الكثير" فى هذا الصدد داخل بلدهم.
