سلط كتاب الصحف المصرية، اليوم الخميس، الضوء على عدد من القضايا الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التى تهم المواطن المصرى والعربى، وجاء فى مقدمة الموضوعات، التعليق على القرارات التونسية الأخيرة الخاصة بالمساواة فى الميراث بين الرجل والمرأة وزواج المرأة المسلمة من غير المسلم.
الأهرام
مكرم محمد أحمد يكتب: الحرب الكلامية تنتهى إلى «فاشوش»
تعجب الكاتب من الحرب الكلامية التى دارت بين الرئيس الأمريكى ونظيره رئيس كوريا الشمالية فى الفترة الأخيرة، والتى أثارت المخاوف بشأن اندلاع الحرب بين الطرفين، وقال الكاتب إن هذه الحرب الكلامية انتهت إلى "فاشوش" كبير على نحو مسرحى متزامن، متناولاً زيارة الرئيس الكورى إلى وحدة الصواريخ فى القوات الكورية ليتفقد جاهزيتها لإطلاق أربعة صواريخ على مسافة 30 ميلاً من جزيرة «جوام»، وذكر رد الجانب الأمريكى، الذى أكده رئيس أركان حرب القوات الأمريكية أن بلاده جاهزة لاستخدام قوتها العسكرية للتعامل مع كوريا الشمالية، لكن تركيزهم ينصب على العمل الدبلوماسى وتنفيذ عقوبات مجلس الأمن الاقتصادية، مؤكداً أنه مع مرور الوقت تقل الحرب الكلامية حتى انعدمت.
مرسى عطا الله يكتب: الكارهون للسيسى والسباب البذىء!
تحدث الكاتب عن الشائعات التى تبثها الجماعة المحظورة عن مصر، مؤكداً أن هذه الجماعة وتلك الشائعات أصبحت بلا فائدة، فى ظل إدراك المصريين لما يحيط بهم من مؤامرات، واستنكر الكاتب نبرة السباب والتطاول ضد الرئيس السيسى، موضحًا أن هذا يكشف كراهيتهم للرئيس، واعتباره عدوهم اللدود، والذى أفسد مخططهم فى السيطرة على مصر، مؤكداً أن الرعاة فى تركيا وقطر مجرد أقزام فى معادلة الإقليم وأقصى ما يستطيعون فعله هو احتضان وتحريك بعض الصعاليك الذين يحملون الجنسية المصرية.
الأخبار
تحدث الكاتب عن أن الفوز المثير للنادى الأهلى، أمس الأول، ببطولة الكأس ضاعف من أفراح جماهير الأهلى، وجمع النادى بطولتى الكأس والدورى هذا الموسم الاستثنائى بالنسبة له، واستعاد الكأس الغائبة منذ سنوات، وأعطى درسا جديدا فى أهمية الإصرار على اللعب حتى الثانية الأخيرة من المباراة، والقتال حتى النهاية لانتزاع النصر.
استكمل الكاتب دردشة الزمن الجميل حول السياحة وصناعة الأمن فى مصر، مع رجل السياحة والفندقة كامل أبو على، مؤكدا أنه يهمه فى البداية أنه ليس من هدفه، بأى حال من الأحوال، الإساءة إلى أحد، خاصة وزير السياحة يحيى راشد، الذى تربطه به علاقات ممتدة لسنوات طويلة، وعلى هذا الأساس فإن ما جاء فى مقال الأسبوع الماضى لم يكن إلا تعبيراً عن وجهة نظر وليدة لاختلاف فى الرأى وعدم التوافق فيما يتعلق بسياسات النهوض بالسياحة.
الشروق
تطرق الكاتب إلى الحديث حول قرار الرئيس التونسى بالمساواة بين الرجل والمرأة فى المواريث والزواج من غير المسلم، متسائلا، هل يجيز الإسلام ذلك؟، ليؤكد أن ذلك القرار رحبت به قلة من العرب والمسلمين التقدميين، واعتبروه ثورة ضد التخلف والتمييز بحق المرأة، لذا لقيت تأييداً من دار الإفتاء التونسية.
المصرى اليوم
سليمان جودة يكتب: عن عبث الوزير
قال الكاتب، إنه تلقى رسالة عن مقاله "عبث وزير السياحة بالسياحة"، لتؤكد الرسالة أنه إذا كانت بريطانيا وروسيا منعتا حركة السياحة إلينا، فأين السياح من مختلف دول العالم، لماذا لا يأتون من دول أوروبا وآسيا، هل منعتهم حكومة بلادهم من زيارة مصر، الإجابة بالطبع لا.
حمدى رزق يكتب: على علماء الأزهر مراعاة فروق التوقيت
تحدث الكاتب عن رفض وكيل الأزهر لمقترحات الرئيس التونسى بشأن المساواة بين الرجل والمرأة فى المواريث والزواج من غير المسلم، ليؤكد الكاتب أن وكيل الأزهر فى رفضه على مقترحات الرئيس التونسى، وموافقة دار الإفتاء التونسية عليه، أنه لم يراع فروق توقيت بين القاهرة وتونس، وأنه أفتى فى الشئون الداخلية.
الوطن
خالد منتصر يكتب: علموا أطفالكم ركوب خيل الفضول والشغف
تطرق الكاتب فى مقاله عن متحف فى لندن يعلم الأطفال الشغف، حيث يخصص قسماً للأطفال لمشاهدة النباتات والحشرات والحيوانات بالميكروسكوبات، كما يشاهدون الحفريات، فكل طفل من هؤلاء هو بذرة عالم، وخبراء المتحف يجيبون عن أسئلتهم بكل رحابة، مؤكداً أنه راقب شغفا غير عادى عن الأطفال.
عماد الدين أديب يكتب: "دين أو لا دين".. تلك هى المسألة!
أكد الكاتب أن البعض يخلط بين ثلاثة أمور متصلة ومنفصلة فى آن واحد، وهى الإسلام، الإيمان، والإسلام السياسى، ومن المفيد أن تكون لمثل هذه الأمور مرجعيات واضحة، وتحديد دقيق للمفاهيم، فكل منهم تعريف.
الوفد
وجدى زين الدين يكتب: المفاوض المصرى والأزمة الإيطالية
تحدث الكاتب عن نجاح الدبلوماسية المصرية باقتدار فى التعامل مع أزمة الباحث الإيطالى "ريجينى"، ولا يخفى على أحد هذا الدور الرائع الذى تعاملت مصر بشأنه مع الجانب الإيطالى، سواء من جانب الخارجية أو وزارة العدل والنائب العام، بعدما استغلت الجماعات الإرهابية قضية مقتل "ريجينى" بإطلاق الشائعات المحرضة ضد الدولة المصرية، وكان أبرزها تفاقم الأزمة بين القاهرة وروما وأنها وصلت إلى سحب سفيرى البلدين، ولا يخفى التأثير السلبى الذى نتج عن هذه الأزمة الخطيرة.
بهاء أبو شقة يكتب: التحديث فى السكة الحديد
استكمل الكاتب الحديث الذى بدأه منذ عدة أيام بضرورة نسف المنظومة المعمول بها فى هيئة السكة الحديد، وضرورة البدء فورًا فى تطوير هذا المرفق الحيوى الذى يستخدمه قطاع كبير من المواطنين، خاصة بعد تعهد الدكتور هشام عرفات، وزير النقل، بتطوير هذا المرفق المهم فى الدولة، فالوزير لا يختلف معه أحد فى أهمية نسف كل النظم المعمول بها فى السكة الحديد، وأهمية تحديث الهيئة بما يتمشى مع الواقع والمعطيات الجديدة، خاصة فى ظل حصد أرواح كثيرة من البشر وإصابة الكثيرين نتيجة الحوادث البشعة التى تحدث بسبب الفساد والإهمال الذى تناولناه أمس بالتحليل والدراسة.
