وداعا للحرمان من الإنجاب.. طرق حديثة بالمنظار لعلاج العقم بدلا من الجراحة

الأربعاء، 23 أغسطس 2017 04:35 م
وداعا للحرمان من الإنجاب.. طرق حديثة بالمنظار لعلاج العقم بدلا من الجراحة الدكتور أسامة شوقى أستاذ أمراض النساء والتوليد بطب القاهرة
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور أسامة شوقى أستاذ أمراض النساء والتوليد بطب القاهرة، فى تصريح خاص لــ"اليوم السابع"، أنه حدث تطور وطفرة فى علم جراحة النساء بإدخال تطبيقات جراحة المناظير، وذلك لعلاج حالات العقم، واستئصال الأورام الليفية، وتصليح العيوب الخلقية التى قد تكون سبب رئيسى فى تأخر الحمل أو تكرار الإجهاض.

 

وقال الدكتور أسامة شوقى، خلال مؤتمر مستشفى الجلاء التعليمى، المنعقد حاليا بالقاهرة، أن الأساليب الجراحية التقليدية لم تقدم حلولا كاملة بل قد يكون لها أحيانا مضاعفات تزيد من حجم المشكلة.

 

وأوضح أن تقنيات جراحة مناظير الرحم أتاحت حلولا رائعة، مما فتح أبواب الأمل لكثير من المحرومين من نعمة الإنجاب، ففى حالات عيوب الرحم الخلقية أصبح من الممكن أن يتدخل المنظار من خلال عنق الرحم، وبدون الحاجة إلى فتحات بالبطن،وإصلاح العيوب الخلقية مثل الحاجز الرحمى الذى يتسبب فى الإجهاض المتكرر، والعقم،وأيضا حالات الأورام الليفية داخل تجويف الرحم،والمسئولة عن النزيف الرحمى والعقم، وباستخدام المنظار الرحمى يتم استئصال هذه الأورام تماما، ويعود الرحم لحالته الطبيعية، موضحا أن بعض المؤسسات الدولية تقوم بتصنيع أجهزة جراحة المناظير المتطورة وتحمل اسمى بعد أن قمت بتصميمها لإجراء مثل هذا النوع من الجراحات بالمنظار،والتى تستخدم فى معظم دول العالم.

 

يذكر أن الدكتور أسامة شوقى قام بابتكار طريقة حديثة لعلاج نزيف الرحم فى السيدات كبار السن، بأسلوب مبتكر وبسيط لجراحة المنظار، بدلا من الجراحة التقليدية، وبدلا من استئصال الرحم، وذلك بابتكار تقنية جديدة باستئصال بطانة الرحم المسئولة عن النزيف بدلا من استئصال الرحم والمبايض، والذى كان ينتج عنهما مشاكل عديدة فى حال الاستئصال، موضحا أنه يقوم بتدريب الأطباء المصريين على هذه التقنية الحديثة.

 

وقال أنه تم عقد اتفاق مع جامعات دولية لتدريب الأطباء المصريين تحت إشرافه وكان أول الفائزين بها، الدكتور محمد سلامة من محافظة المنوفية، حيث تم تدريبه فى أكبر مراكز جراحات المناظير بالهند.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة