كشف الدكتور حاتم ربيع، أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، عن سبب سحب جائزة الدولة التشجيعية التى حصل عليها الدكتور إبراهيم محمد العاديدى، بجائزة الدولة لعام 2016.
وأوضح الدكتور حاتم ربيع، التفاصيل قائلا: تقدم إبراهيم محمد العايدى، الحاصل على الدكتوراه فى العلوم الاجتماعية فرع الآثار المصرية، لنيل جائزة الدولة التشجيعية عام 2016، عن كتاب "Ancient Egyption Geographic Dictionary" ـ "القاموس الجفرافى المصرى القديم"، المكون من 1061 صفحة.
وأكمل أمين عام المجلس الأعلى للثقافة تصريحاته، وقامت اللجنة بفحص الكتاب وعليه حصل على جائزة الدولة التشجيعية، وخلال الإعلان عن جوائز الدولة بفوز الدكتور إبراهيم محمد عايدى، اعترض الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار السابق، على منح المذكور الجائزة، لأنه سبق للمتقدم أن نقل رسالته للدكتوراه التى منحت له فى كندا، وهذا ما اثبتته لجنة تم تشكيلها آنذاك لفحص الدكتوراه التى حصل عليها، وبالفعل أثبت اللجنة السرقة العلمية إذ انها كانت منقولة أيضًا من أصل فرنسى وترجمة للإنجليزية.
وأضاف الدكتور حاتم ربيع، وعلى أثر ذلك قرر الكاتب الصحفى حلمى النمنم، وزير الثقافة، بتشكيل لجنة لإعادة فحص الإنتاج المتقدم، لنيل جوائز الدولة التشجيعية فى مجال العلوم الاجتماعية فرع الآثار لعام 2016، للدكتور عبد الرحمن إبراهيم إبراهيم محمد العايدى، برئاسة الدكتور ممدوح محمد جاد الدماطى، وعضوية كل من الدكتورة علا محمد عبد العزيز العجيزى، والدكتور محمد صلاح محمد أحمد الخولى، وتحت إشراف الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، واجتمعت اللجنة بقرار وزير الثقافة، بإعادة فحص الكتاب المقدم للجائزة، حيث تبين أن هذا الكتاب ترجمة إنجليزية من الأصل الفرنسى لكتاب "هنرى جوتيية"، الذى خرج فى 7 أجزاء.
وبناء على ذلك انتهت اللجنة إلى قرار عدم صلاحية العمل لنيل جائزة الدولة التشجيعية، وتم إعداد مذكرة ورفعها للأمين العام للمجلس الأ‘لى للثقافة الدكتور حاتم ربيع، والذى بدوره أعد مذكرة للعرض على الكاتب الصحفى حلمى النمنم، وزير الثقافة، لاتخاذ الاجراءات اللازمة، وعليه قرر حلمى النمنم، وزير الثقافة "حجب جائزة الدولة التشجيعية فى مجال العلوم الاجتماعية فرع الآثار لعام 2016، عن الدكتور عبد الرحمن إبراهيم إبراهيم محمد العايدى، لمخالفة الإنتاج العلمى المقدم منه، وفقا للأحكام والشروط المنصوص عليها فى القانون رقم "375" لسنة 1985، بشأن جوائز الدولة للإنتاج الفكرى ولتشجيع العلوم والعلوم الاجتماعية والفنون والآداب والقوانين المعدله له.
