نشرت وزارة الخارجية البريطانية بعض «الحقائق والأرقام»، التى تتضمن مساهمة لندن فى تحقيق «الاستقرار بليبيا".
ونقلت الوزارة فى إحدى التغريدات عن السفير البريطانى فى ليبيا، بيتر ميلت، قوله إن «الاجتماع الدولى حول ليبيا فى نيويورك فرصة لتأكيد دعم بريطانيا الجهود الليبية الرامية إلى تحقيق المصالحة الوطنية فى ليبيا» .
وأضاف ميلت: «تقوم بريطانيا بجهود إنسانية وسياسية كبيرة لدعم الاستقرار فى ليبيا ومكافحة الإرهاب، عبر توفير الدعم الكامل لعمل بعثة الأمم المتحدة للدعم فى ليبيا ورئيسها غسان سلامة» .
وأشار إلى أن بريطانيا تدعم اتفاق الصخيرات، وتعمل مع حكومة الوفاق الوطنى برئاسة السراج والمؤسسات الرسمية فى ليبيا للقضاء على «تنظيم داعش وباقى الجماعات الإرهابية» .
وقالت وزارة الخارجية إن الحكومة البريطانية قدمت 11 مليون جنيه إسترلينى فى 2017 لدعم استقرار ليبيا، ووفرت مساعدات إنسانية عاجلة تزيد قيمتها على سبعة ملايين جنيه، مضيفة أن 500 ألف ليبى استفادوا بشكل مباشر من تمويل بريطانى يفوق مليون جنيه إسترلينى عبر مبادرة التغيير السلمي.
وذكرت أن المملكة المتحدة مساهم رئيسى فى ترسيخ برنامج الأمم المتحدة الإنمائى فى ليبيا الذى يعمل على تقديم الخدمات الأساسية، استجابة لاحتياجات المجتمعات المحلية الأكثر إلحاحًا ولاسيما فى بنغازي، ككلة وأوبارى عبر توفير سيارات الإسعاف والمولدات الكهربائية للمستشفيات.
وأشارت إلى أن بريطانيا قدمت فى 2017 دعمًا لاستقرار سرت بقيمة 2.44 مليون جنيه إسترلينى لتحقيق الاستقرار والعودة السلمية للنازحين.
