مقتل جندى بكمين فى مالى ومهاجمة معسكرين

الأربعاء، 20 سبتمبر 2017 11:01 م
مقتل جندى بكمين فى مالى ومهاجمة معسكرين رئيس مالى - أرشيفية
أ ف ب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قتل جندى من جمهورية مالى، اليوم الأربعاء فى كمين فى شمال البلاد، فى حين تعرض معسكران، إحدهما لبعثة الأمم المتحدة والاخر للجيش وميليشيات موالية له، إلى هجومين بالاسلحة الثقيلة والرشاشة، كما افادت مصادر عسكرية لوكالة الأنباء الفرنسية.

 

وقال الجيش المالى ان احدى وحداته "تعرضت لكمين على بعد 55 كلم من ميناكا" (شمال) مما اسفر عن "سقوط قتيل وجرحى" فى صفوف الوحدة العسكرية، من دون ان يوضح عدد الجرحى او مدى اصابتهم.

 

واستهدف هجوم ثان معسكرا لبعثة الامم المتحدة فى مالى (مينوسما) فى كيدال (شمال شرق)، فى حين استهدف هجوم ثالث معسكرا فى المنطقة نفسها مخصصا لاستضافة مختلف القوات التى ستشارك فى "الدوريات المشتركة" المقرر تسييرها مستقبلا.

 

وهذه الدوريات المشتركة ستتشكل بصورة اساسية من وحدات عسكرية نظامية بالاضافة الى مقاتلين فى ميليشيات "بلاتفورم" الموالية للحكومة ومقاتلين فى حركة التمرد السابقة فى شمال البلاد والتى يهيمن عليها الطوارق.

 

وبحسب مصدر عسكرى مالى فان كلا المعسكرين تعرض "لهجوم معقد" وهو مصطلح يعنى التمهيد بقصف بالاسلحة الثقيلة يليه هجوم برى بالاسلحة الرشاشة.

 

ومنذ نشرها فى 2013، تُستهدف بعثة الامم المتحدة فى مالى باستمرار على يد جهاديين ينشطون فى شمال هذا البلد الافريقى ووسطه. كما تواجه صعوبات عملية منها نقص المروحيات واتهامات السكان لعناصرها بإرتكاب انتهاكات.

 

وتعمل مالى مع أربع دول مجاورة هى بوركينا فاسو وتشاد وموريتانيا والنيجر على انشاء قوة لمكافحة الارهاب ومحاربة الجهاديين فى منطقة الساحل التى حذرت فرنسا من انها قد تصبح ملاذاً للمتطرفين.

 

وسقط شمال مالى فى مارس 2012 تحت سيطرة مجموعات جهادية على ارتباط بتنظيم القاعدة استغلت انتفاضة قادها الطوارق.

 

ورغم طرد القسم الاكبر من الجهاديين فى عملية عسكرية دولية بدأت فى يناير 2013 بمبادرة من فرنسا ولا تزال جارية، تتواصل الهجمات على المدنيين والجيش المالى وبعثة الأمم المتحدة والقوات الفرنسية. ولا تزال هناك مناطق واسعة خارج سيطرة هذه القوات.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة