"تميم" يستجدى "اللوبى الصهيونى" فى واشنطن بورقة "جثامين جنود الاحتلال".. سفارة الدوحة ترصد ميزانية لشركات العلاقات العامة وفتح باب للقاء "جماعات الضغط".. والمعارضة القطرية: أمير قطر يخشى التصعيد الأمريكى

الخميس، 21 سبتمبر 2017 11:07 ص
"تميم" يستجدى "اللوبى الصهيونى" فى واشنطن بورقة "جثامين جنود الاحتلال".. سفارة الدوحة ترصد ميزانية لشركات العلاقات العامة وفتح باب للقاء "جماعات الضغط".. والمعارضة القطرية: أمير قطر يخشى التصعيد الأمريكى تميم وترامب ووزير الخارجية الأمريكى
كتب – محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بأزمات مفتوحة، وخسائر اقتصادية لا تعرف خطاً للنهاية بعدما اجتازت حاجز الـ75 مليار دولار، يواصل أمير قطر تميم بن حمد تحركاتها على آمل انتزاع تأييد أياً من الدول الغربية والولايات المتحدة الأمريكية لسياساته الداعمة للإرهاب فى وجه دول الرباعى العربى الذى يضم مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين.

 

وبعد إنفاق الحكومة القطرية ما يزيد على 150 مليون يورو لشركات علاقات عامة وصحف ووسائل إعلام بريطانية لشن حملات موجهة ضد دول الرباعى، وبعد محاولاته عرقلة مؤتمر المعارضة القطرية فى لندن ، يحاول تميم بن حمد استجداء دعم اللوبى الصهيونى داخل الولايات المتحدة الأمريكية ، للتأثير بدوره على إدارة الرئيس دونالد ترامب ، وذلك من خلال التعهد بتقديم رفات جنود إسرائيليين تم قتلهم على يد المقاومة الفلسطينية إلى تل أبيب. فترامب الذى رفض مصافحة تميم بن حمد أمام الكاميرات أمس الأول على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، عكس فى عفوية لا تكترث كثيراً للبروتوكول حجم الخلاف القائم بين واشنطن وقطر، ما ينبئ بمواجهة مرتقبة بين الجانبين رغم ما يعانيه الرئيس الأمريكى من انقسامات داخل إدارته فضلاً عن وجود جناح داخل البيت الأبيض موال لقطر يقوده وزير الخارجية ريكس تيلرسون.

 

ويحاول أمير قطر عبر وسطاء، عقد لقاء مع الجماعات اليهودية فى الولايات المتحدة الأمريكية، مستغلاً ملف تسليم جثة الجندى الإسرائيلى المقتول خلال حرب غزة الأخيرة هدار جولدن. وهو ما يعكس حجم الأزمة التى يعانيها تميم رغم إنكاره المتكرر لتأثر بلاده بالمقاطعة العربية.

 

وكشفت تقارير خليجية أن السفارة القطرية فى واشنطن رصدت مبالغ لتمويل شركات علاقات عامة لتلميع صورتها، حتى إنها استعانت بشركة "نيك موزين"، مساعد المدير السابق لمكتب السناتور تيد كروز والتى تحمل اسم "أو دواير" مقابل 50 ألف دولار شهريًا.

 

فيما قالت المعارضة القطرية البارزة منى السليطى، لـ"اليوم السابع"، إن تميم فقد الأمل فى الإدارة الأمريكية بعد أن منحته ظهرها لدعمه وتمويله للإرهاب، وإن ذلك ظهر جليا خلال استقبال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، الفاتر له على هامش اجتماعات الأمم المتحدة، ما يعد دليل على مواجهة مرتقبة، وهو ما دفع تميم إلى حيلة تسليم جثامين الجنود الإسرائيليين.

 

بدوره، وصف المستشار فى الديوان الملكى السعودى سعود القحطانى، طلب تميم من الرئيس الأمريكى ترامب وساطته لحل الأزمة القطرية بقوله أنه مستعد للحوار، وأنه اعتراف من حكومة قطر بعدم تحملها مقاطعة الكبار".

 

وقال القحطانى عبر حسابه فى "تويتر": "منظر بائس خرج به تميم أمام شعبه وشعوب الأرض، وهو يستجدى الواسطة والشفاعة، موضحا أنه لو صدق فى التزاماته وتعهداته لما وضع نفسه فى مقام الهوان.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة