وأضاف فى لقاء صحفى اليوم الاثنين أن الشركات البريطانية لديها تجربة واسعة فى الاستثمار فى مصر، ولكننا نريد توسيع نطاق الاستثمارات بالإضافة إلى قطاع الغاز والنفط، ونبحث الاستثمار فى البنية التحتية، وزرنا العاصمة الإدارية والتقينا المسئولين عن هيئة قناة السويس، لبحث فرص الاستثمار.
وأشار إلى أن المملكة المتحدة لا تبحث فقط عن خلق الوظائف والتعاون بل توسيع نطاق المشاريع، فى جميع المجالات مثل الصحة والتعليم والطيران المدنى، والتقينا مع المسئولين فى الطيران المدنى.
ونحن نولى التعليم اهتمام خاص، حتى أن الشركات التى جاءت بحثت فرص تقديم الخبرات مع الطلاب المصريين
وأضاف "أنا على قناعة تامة بأن السوق المصرى لديه إمكانيات كبيرة".
وأشار إلى افتتاح مصنع بريطانى جديد فى مصر خلال الفترة الماضية، لافتا إلى بريطانيا تريد مساعدة مصر على المضى قدما ومساندة اقتصادها، موضخا أن الإصلاحات ستساعد القطاع الخاص على الاستثمار وهذا سيؤثر على النمو فى مصر، ونريد أن نكون جزء من هذا.
وأوضح أن بريطانيا بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي، تريد توسيع نطاق التعاون مع جميع أنحاء العالم، ومصر موقعها استراتيجي ومن أهم الأسواق الرئيسية التى نبحث فرص الاستثمار فيها، وأكد أنه سيعود مرة أخرى مع بعثات تجارية.
وقال دونالدسون "يسرنى أن أعود إلى القاهرة مع بعثة تجارية أخرى من المملكة المتحدة، بما في ذلك مجموعة كبيرة من الشركات البريطانية المهتمة بالتجارة مع مصر وقد أدت الإصلاحات الأخيرة التي تم تنفيذها إلى تحقيق نمو اقتصادي أقوى في مصر. ونتج عن هذا النمو زيادة في اهتمام الشركات البريطانية بممارسة الأعمال التجارية مع مصر، لدينا برنامج ممتاز للاجتماعات للبعثة التجارية، ويمنحني أمل كبير في أن تتدفق التجارة والاستثمار من زيارتنا هذا الأسبوع ".
واجتمع الوفد المشكل من 14 شركة بريطانية مع عدد من الوزراء المصريين، بما في ذلك رئيس الوزراء شريف إسماعيل، ووزيرة الاستثمار الدكتوره سحر نصر، و وزير الإسكان مصطفى مدبولى ، ووزير التجارة طارق قابيل و وزير النقل هشام عرفات، ووزير البترول طارق الملا، و الفريق مهاب مميش، رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
كما زار الوفد العاصمة الإدارية الجديدة لمناقشة فرص الاستثمار مع رئيس مجلس الإدارة بشركة العاصمة الإدارية الجديدة أيمن إسماعيل.
المبعوث البريطاني جيفري دونالدسون
المبعوث البريطاني مع السفير
جانب من اللقاء
