بالفيديو.. "علّم قطر" أوبريت لنجوم الغناء السعودى يرصد عراقة المملكة وخيانة الدوحة.. عبده والماجد وصقر والمهندس وعبد الله يفضحون قطر "20 عام غدر".. كاتب سعودى: رسالة لمن يفقهون.. والشوباشى: الدوحة باعت العرب

الثلاثاء، 05 سبتمبر 2017 05:13 م
بالفيديو.. "علّم قطر" أوبريت لنجوم الغناء السعودى يرصد عراقة المملكة وخيانة الدوحة.. عبده والماجد وصقر والمهندس وعبد الله يفضحون قطر "20 عام غدر".. كاتب سعودى: رسالة لمن يفقهون.. والشوباشى: الدوحة باعت العرب أوبريت "علّم قطر"
كتب تامر إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"طعناتنا فى الوجه ماهى فى الظهر.. وإن كبرت العقدة نفك حبالها.. عشرين عاما من الدسايس والغدر.. ومؤامرات عارفين أحوالها"، هذه الكلمات هى جزء من الأوبريت الغنائى "علّم قطر" لمجموعة من نجوم الطرب والغناء السعودى، الذى نشر أمس على المواقع والقنوات وحقق نسب مشاهدات عالية ووصل لنصف مليون مشاهدة تقريبا بعد ساعات من نشره.

 

ويشارك فى الأوبريت الذى تبلغ مدته 5 دقائق، كلا من النجوم، محمد عبده، راشد الماجد، ماجد المهندس، عبد المجيد عبد الله، رابح صقر، أصيل أبو بكر، وليد الشامى، وكتب كلمات الأوبريت الشاعر تركى آل شيخ ولحنه رابح صقر.

 

 

وتقول كلمات الأوبريت..

علم قطر واللى وقف ورى قطر.. إن البلد هذى طويل بالها

بس المسايل لين وصلت للخطر.. لا والله أن تشوف فعل رجالها

طعناتنا فى الوجه ماهى فى الظهر.. وإن كبرت العقدة نفك حبالها

عشرين عام من الدسايس والغدر.. ومؤامرات عارفين أحوالها

الجار بار وبان ما هو مستتر.. سود القلوب وخايبات أفعالها

ولله مال للخاين وفعله عذر.. إلى فتحنا بابها وأقفالها

ما عاد فيها لا سكوت ولا صبر.. والشرذمة تقع بشر أعمالها

جاك الخبر ياللى إنت تتحرى الخبر.. الريح ماهزت ركون جبالها

هذى السعودية ذرى عز وذخر.. نحيى بظل الله وتحت ظلالها

هذى السعودية سماء وأرض وبحر.. أمن وأمان وعزها بأبطالها

هذى السعودية ترى عزم وظفر.. لا ضاقت أرض وزلزلت زلزالها

هذى بلاد العز وبلاد الفخر.. ومجودين أمورها عقالها

 

كاتب سعودى: الأوبريت رسالة لمن يفقهون من حكام قطر

من جانبه قال الدكتور غازى عبد الله الكاتب السعودى ومؤسس صالون غازى الثقافى بالقاهرة إن أوبريت "علم قطر" رسالة من نجوم الفن السعودى إلى من يفقهون من حكام قطر الذين باعوا العروبة ونسوا التاريخ وأرادوا سوءا بالمملكة العربية السعودية وبدول المنطقة كلها من خلال سياسات الخيانة والغدر وبث الفتن وإشعال الحروب.

 

وأضاف غازى أن مثل هذه الأعمال لها قيمة وأهمية كبيرة خاصة عندما تصدر عن فنانين كبار بقدر وقيمة المشاركين فى الأوبريت، مؤكدا أن الأزمة ليست بين الشعوب العربية، إنما سببها وطرفها حاكم قطر وحاشيته الذين يلعبون بالنار فى المنطقة، وشدد على أن دور الفن والغناء ضرورى وهام فى توصيل رسائل العراقة والحضارة فى مثل هذه الظروف والأزمات، وليس جديدا على فنانى المملكة العربية السعودية ومثقفيها ان يكون لهم مثل هذا الدور فى الأوقات التى يشعرون فيها بالمسئولية تجاه أوطانهم.

 

فريدة الشوباشى: الفن رسالته تماسك الشعوب وقطر باعت وحدة العروبة

فيما قالت الكاتبة الصحفية المصرية فريدة الشوباشى إن الفن رسالته دائما وأبدا هو البحث عن تماسك الشعوب والتأكيد على الثوابت والقيم والحضارة، ويظهر ذلك الدور بقوة أكثر فى أوقات الشدائد والأزمات، مشددة على أن الفنان يجب أن يكون دائما صاحب رسالة فى خدمة وطنه وقوميته.

وأضافت الشوباشى أن قطر لم تراع وحدة الشعوب والدول العربية التى زرعها الزعيم الراحل جمال عبد الناصر ودأبت على بث الفتنة بين الشعوب والحكومات العربية ودعم وتمويل الجماعات الإرهابية المسلحة فى مصر وليبيا واليمن وسوريا وترفض مراجعة سياساتها التى أضرت بمصالح القومية العربية، وأضاعت من خلال حاكمها تميم عروبتها وانتمائها للمنطقة حكومة ونظاما وليس شعبا.

 
 

وتعود بداية الأزمة إلى فجر 5 يونيو من العام الجارى عندما قررت الدول العربية الأربع مصر والسعودية والإمارات والبحرين قطع علاقاتهم السياسية والاقتصادية بدولة قطر على خلفية إصرارها على دعم الجماعات المسلحة والإضرار بمصالح دول الخليج ومصر، وإيواء قيادات جماعة الإخوان الإرهابية على أرضها، ورفضها ونقضها لكافة الوعود والاتفاقات التى تمت بينها وبين الدول العربية فى هذا الخصوص.

 

وحققت الأغنية انتشارا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك وتويتر" ويوتيوب، ونالت تعليقات واسعة من كثير من الدول العربية التى ترفض السياسات القطرية تجاه السعودية ودول الرباعى العربى التى تقود المواجهة ضد الدعم القطرى للجماعات الإرهابية المسلحة بالمنطقة العربية.

تعليقات الجمهور على الأغنية
تعليقات الجمهور على الأغنية

 

تعليقات الجمهور على الأغنية
تعليقات الجمهور على الأغنية

 

تعليقات الجمهور على الأغنية
تعليقات الجمهور على الأغنية

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة