قال مسؤولون أمريكيون، اليوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة سترسل نحو 3500 جندى إضافى إلى أفغانستان وهو رقم يتماشى بشكل كبير مع التوقعات مع تعزيز الولايات المتحدة الدعم للجيش الأفغاني.
تأتى تصريحات المسؤولين الذين طلبوا عدم نشر أسمائهم فيما يعقد وزير الدفاع جيم ماتيس ورئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال جوزيف دنفورد جلسات إفادة مغلقة مع أعضاء من الكونجرس بشأن استراتيجية الرئيس دونالد ترامب الإقليمية.
وقالت وزارة الدفاع (البنتاجون) إنها لن تعقب على أعداد الجنود الإضافيين إلى أن يعلنها وزير الدفاع.
وإذا تأكد الرقم فسيصبح العدد الإجمالى للجنود الأمريكيين فى أفغانستان نحو 14500.
وبعد مراجعة استمرت شهرا للسياسة فى أفغانستان ألزم ترامب الولايات المتحدة الأسبوع الماضى بصراع بلا نهاية فى البلاد ووعد بتصعيد الحملة ضد متشددى حركة طالبان.
وقال ماتيس الأسبوع الماضى إنه وقع أوامر لإرسال جنود إضافيين إلى أفغانستان لكنه لم يحدد حجم القوة التى سيرسلها قائلا إنه بحاجة لإبلاغ الكونجرس أولا.
وأبلغ مسؤولون أمريكيون رويترز على مدى شهور بأن ترامب فوض ماتيس لإرسال نحو أربعة آلاف جندى إضافى لأفغانستان.
وكان عدد الجنود الأمريكيين فى أفغانستان قد وصل إلى أكثر من مئة ألف فى ذروته خلال 2011 عندما كانت واشنطن تحت ضغط سياسى داخلى لتقليص حجم العملية المكلفة.
وأبلغ بعض المسؤولين رويترز أن لديهم تساؤلات بشأن المنفعة التى ستعود من إرسال مزيد من القوات لأفغانستان لأن أى عدد مقبول سياسيا لن يكون كافيا لقلب الموازين ناهيك عن إرساء الاستقرار والأمن.
