إيطاليا تكشف تفاصيل تعاون سفينة إغاثة ألمانية مع مهربين فى ليبيا

الخميس، 07 سبتمبر 2017 02:08 ص
إيطاليا تكشف تفاصيل تعاون سفينة إغاثة ألمانية مع مهربين فى ليبيا انقاذ مهاجرين _ صورة أرشيفية
كتب وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة " The Time" البريطانية، إن التحقيقات الإيطالية حول تورط بعض منظمات الإغاثة مع شبكات تهريب المهاجرين فى ليبيا، كشفت تعاون سفينة تابعة لمنظمة إغاثة ألمانية مع مهربين بحسب "روسيا اليوم".

ووفقا للصحيفة، فإن الشرطة الإيطالية زرعت عناصر لها على متن سفن تابعة لمنظمة  "Save the Children" ( أنقذوا الأطفال)، وسفينة ألمانية أخرى ووضعت جهازا للتنصت فى غرفة القيادة وأجهزة الهواتف، بغية إثبات معلومات حصلت عليها تفيد بأن هناك بعض منظمات الإغاثة الإنسانية تتواصل مع مهربى البشر فى ليبيا.

وذكرت الصحيفة أن القاضى الإيطالي، إيمانويل تشيرسوسيمو أمر باحتجاز السفينة بناء على المعلومات التى وثّقتها الشرطة وأن بحوزة المحكمة تقارير مدعمة بالصور تثبت تورط طاقم سفينة "يوفنتا"، التابعة لمنظمة تعمل من العاصمة الألمانية برلين مع المهربين فى ليبيا، وأن هذه السفينة تجنبت دخول المياه الإقليمية الإيطالية والتوقف لديها، وأنها جاهرت فى تحديها للسلطات البحرية الإيطالية.

وشاهد رجل أمن إيطالى متخفٍ عمل على متن السفينة الألمانية فى يونيو الماضى عملية إنقاذ قام خلالها طاقم سفينة "يوفنتا" بجر ثلاثة مراكب خشبية فى عرض البحر الأبيض المتوسط نحو ليبيا،  وتركها فريسة سهلة ليصطادها مهربو البشر، كما شهد بحسب الصحيفة " لقاءات بين مهربين وأعضاء من فريق السفينة وعناصر من خفر السواحل الليبي، الذين لم يتخذوا أى إجراءات لوقف المهربين قبل هروبهم".

وتتضمن المعلومات لدى المحكمة تسجيلات لمحادثات لأفراد طاقم السفينة قال فيها القبطان فى إحدى المحادثات:" لن نقدم أى صور للسلطات الإيطالية، يظهر فيها أشخاص ممن يقودون سفن المهاجرين حتى لا يتم القبض عليهم".

وعلق القاضى الإيطالى على هذه التسجيلات قائلا إن :" ذلك يتعارض مع القانون الإيطالى الذى ينص على: تعطيل وتدمير قوارب الهجرة غير الشرعية".

 يشار إلى أن السلطات الإيطالية احتجزت الأسبوع الماضى سفينة لإنقاذ المهاجرين تابعة لمنظمة الإغاثة الألمانية "غوغند ريتيت"، للاشتباه بتورطها فى مساعدة المهاجرين غير الشرعيين فى الوصول إلى الشواطئ الأوروبية، وحققت مع منظمة "أطباء بلا حدود" فى الغرض ذاته.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة